صورة أرشيفية
قال محمود بصل، مدير الدفاع المدني في غزة، إنه تم العثور على نحو 60 جثة حتى الآن، بينها عائلات بأكملها يبدو أنها قتلت بنيران المدفعية والقصف الجوي. وأضاف أن بعض الجثث التهمتها الكلاب جزئيا.
انتشال ٦٠ جثة شهيد بحي تل الهوى
وأضاف: "هناك منازل لا يمكننا الوصول إليها، وهناك من احترق داخل منازلهم"، لافتاً إلى أن العديد من القتلى غادروا الملاجئ القريبة بعد أن صدرت لهم أوامر بالإخلاء.
وقال مدير المستشفى الأهلي القريب، فضل نعيم، إن عشرات الجثث التي عثر عليها في الأحياء تم نقلها إلى المستشفى، رغم أنه ليس لديه رقم محدد.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا يستطيع التعليق على اكتشاف الجثث. وبدأ الهجوم الإسرائيلي على المنطقة في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن أصدرت أمر إخلاء للمنطقة يوم الاثنين. وفي بيان يوم الجمعة، قال الجيش إن قواته استهدفت مجمع المقر المهجور لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، المعروفة باسم الأونروا، حيث قال إن حماس أقامت عملياتها.
وقد تخلت الأونروا عن المجمع في أكتوبر/تشرين الأول، في وقت مبكر من الحرب. وقال الجيش يوم الجمعة إن القوات اشتبكت مع مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي في المجمع واكتشفت مواد لصنع طائرات بدون طيار بالإضافة إلى مخابئ للأسلحة. وأصدرت صوراً لبعض المواد المكتشفة، على الرغم من عدم إمكانية تأكيد هذه المزاعم بشكل مستقل.
وتعكس المشاهد في تل الهوى تلك الموجودة في حي آخر بمدينة غزة، وهو الشجاعية، والذي انسحبت منه القوات الإسرائيلية أيضًا في الأيام الأخيرة بعد أكثر من أسبوعين من شن هجوم. وأفاد عمال الدفاع المدني يوم الخميس عن العثور على نحو 60 جثة في الشجاعية، ويعتقد أن آخرين مدفونين تحت الأنقاض.