صورة أرشيفية
قالت إسرائيل إنها استهدفت القائد العسكري الغامض لحركة حماس في غارة ضخمة يوم السبت في جنوب قطاع غزة المزدحم أسفرت عن استشهاد 71 شخصا على الأقل، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين. ورفضت حماس على الفور الادعاء بأن محمد الضيف كان مستهدفا.
الصحة الفلسطينية: إصابة 289 شخصا في الغارة الإسرائيلية على المواصي
وأكدت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 289 آخرين أصيبوا في الهجوم – أحد أكثر الهجمات دموية في الحرب – وتم نقل العديد من القتلى والجرحى إلى مستشفى ناصر المجاور. وهناك أحصى صحفيو وكالة أسوشيتد برس أكثر من 40 جثة. ووصف شهود هجوما شمل عدة ضربات.
وقالت وزارة الصحة: “لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وعلى الطرقات، ولا تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم”.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن "إرهابيين إضافيين اختبأوا بين المدنيين"، ووصف موقع الغارة بأنه منطقة محاطة بالأشجار والعديد من المباني والسقائف.
وأظهرت لقطات مصورة بعد الحادث حفرة ضخمة وخيامًا متفحمة وسيارات محترقة وممتلكات منزلية متناثرة عبر الأرض السوداء. وكان الضحايا يُحملون على أغطية السيارات وفي سيارات الهاتشباك، وعلى عربات تجرها الحمير وعلى السجاد.
وقال شهود إن الغارة سقطت داخل المواصي، المنطقة الآمنة التي حددتها إسرائيل والتي تمتد من شمال رفح إلى خان يونس. القطاع الساحلي هو المكان الذي فر إليه مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين بحثًا عن الأمان، ولجأ معظمهم إلى خيام مؤقتة شديدة الحرارة مع القليل من الخدمات.