وزير الشباب والرياضة
تدرس وزارة الشباب والرياضة تحت إشراف الدكتور أشرف صبحي، اليوم السبت الموافق 10/8/2024، أسباب عدم حصول أبطالنا الرياضيين الحاصلين علي مراكز متقدمة في منافسات أولمبياد باريس
مع اقتراب نهاية العرس الأولمبي تواصل إدارة البعثة المصرية وعلى رأسها الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة دراسة كافة الإبجابيات والسلبيات التي تعرضت لها بعثة الفراعنة خلال الدورة الأولمبية المقامة خلال الفترة من 26 يوليو حتى 11 أغسطس الجاري.
وفى السياق ذاته كلف وزير الشباب. الرياضة معاونيه بإعداد تقارير شاملة عن كافة الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد وعن نتائجها في المنافسات وترتيب اللاعبين والمواجهات المباشرة التي خاضها الأبطال في الدورة الأولمبية للتعرف على من أجاد وحقق النتائج المرجوة ومن أخفق ولم يحقق ما كنا نتوقعه ومعرفة سبب الإخفاق وملابسته حتى نخرج بدراسة شاملة يتم البناء من خلالها على تصور يساعد في كيفية تحقيق النتائج المرجوة في الدورات الأولمبية المقبلة.
في ذات السياق كشف وزير الشباب والرياضة عن أخطاء وقعت في البعثة المصرية بالفعل ونتائج سلبية من البعض لم نكن نتمنى أن تحدث في حين أن هناك نتائج إيجابية حققها الكثير من أفراد البعثة المصرية في أولمبياد باريس ولولا سوء التوفيق الذي افقدنا عدداً من الميداليات كانت في المخطط العام ولكن لظروف خارجة عن إرادة اللاعبين المصريين منها مواجهة أبطال عالم مصنفين بعد إجراء قرعة المنافسات كما أن سوء الحظ صادف عدداً كبيرا من المنتخبات الوطنية بمواجهة أصحاب الأرض وجمهورهم المتعطش للميداليات وحدث ذلك لعدد كبير من أبطالنا في السلاح ومنتخب اليد وكرة القدم الذي حقق انجاز لم يحدث من قبل في الدوارت الأولمبية والحصول على المركز الرابع وكذلك حقق منتخب اليد المركز الخامس رغم انه وقع في مجموعة نارية وكانت مواجهاته كلها في غاية الصعوبة لافتا أن نتائج البعض كانت غير مرضية للأسباب التي تم ذكرها لكن هناك الكثير من الإيجابيات التي يجب أن نبني عليها منها وصول عدد كبير من أبطال مصر للمنافسة على المراكز من الرابع إلى الثامن وهو ما يؤكد أن توقعاتنا كانت قريبة من تحقيق الهدف.
كما شدد وزير الشباب والرياضة علي مواصلة دعم ومساندة أبطال مصر المصنفين الذين حصلوا على مراكز متقدمة في الأولمبياد ونافسوا بشرف في ذلك المحفل الأولمبي حتى يتمكنوا من اعتلاء منصات التتويج في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في أمريكا 2028.