كشفت جلسات محاكمة "سفاح التجمع" عن تفاصيل جديدة صادمة، حيث سلطت الأضواء على دور السيدة التي كانت تجلب له الفتيات، والتي عرفت إعلاميًا بـ "أم شهد".
"أم شهد".. الوجه الآخر للجريمةأكدت محامية "أم شهد" أنها استغلت ظروف الفتيات الصعبة وحاجتهن للمال، حيث كانت تجذبهم بعروض مغرية للحصول على حياة أفضل. كما كشفت عن تفاصيل صادمة حول الطلبات الغريبة التي كان يطلبها السفاح من الفتيات، والتي كانت تتضمن مواصفات جسدية معينة، مما يدل على وجود نمط معين في اختيار ضحاياه.
دفاع محامي "أم شهد" ومبرراتها
دافعت محامية "أم شهد" عن موكلتها، مؤكدة أنها لم تكن على علم بجرائم القتل التي ارتكبها السفاح، وأن دورها اقتصر على توفير الفتيات له. وأرجعت ذلك إلى ظروفها الاجتماعية وظروف الفتيات اللاتي كانت تجلبهن.
عودة محامي السفاح.. مبررات مثيرة للجدل
في خطوة مفاجئة، عاد محامي "سفاح التجمع" للترافع عنه، مدعياً أن موكله يعاني من اضطرابات نفسية وأن جرائمه ناتجة عن مرض نفسي. وطالب بإجراء تقييم نفسي للمتهم، إلا أن النيابة العامة رفضت هذا الطلب.