آلان ديلون مع حسين فهمى
فقدت السينما العالمية اليوم أحد رموز السينما الفرنسية وفارسها الأول، إنه آلان ديلون وسيم السينما الفرنسية وآخر عمالقتها المتحدث دائما عن نفسه بصفة الغائب، فقد غاب عن الحياة الأحد 18 أغسطس عن عمر 88 عاما بعد تدهور حالته الصحية.
ولطالما كان ديلون مثيرا للجدل بسبب آرائه وأيضا مواقفه اليمينية المتطرفة.
عاش طفولة مضطربة بسبب انفصال والديه تلتها مراهقة صعبة ومتمردة وانقطاع مبكر عن الدراسة ليختار دولون الخدمة العسكرية مشاركا في الحرب الهندوصينية.
كان النجم الفرنسي يفتخر بأنه لم يدرس السينما، بل اعتمد على الكاريزما. وكانت النساء بالنسبة له محفزا للنجاح في ادواره.
سطع نجمه في الستينيات والسبعينيات، وتحديدا في فيلم «بيربل نون» وجمع في رصيده تسعين فيلما.
ونال في 2019، سعفة ذهبية فخرية في مهرجان كان السينمائي، تكريم أثار انتقادات بسبب مواقفه حول المرأة والمهاجرين والمثليين.
مات 30 مرة
وأصيب في 2019 بجلطة دماغية، وبسرطان الغدد اللمفاوية .
ومات دولون 30 مرة في أفلامه وقال عن ذلك: يشاهدونني أموت، لأنني أعرف كيف أموت، على البطل دائمًا أن يعرف كيف يموت، أحب الموت، لأنه نقطة النهاية.
مهرجان القاهرة السينمائى ينعى ديلون
ومن جانبها نعت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولى برئاسة الفنان حسين فهمي، النجم الفرنسي الكبير وأحد أيقونات السينما العالمية آلان ديلون، بعد رحلة عطاء استمرت 60 عامًا، قدم خلالها عشرات الأدوار الخالدة والملهمة، ولعب دور البطولة في عدد كبير من الأفلام الأوروبية المهمة، خلال فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.