خرجت الفنانة رانيا يوسف عن صمتها لترد على الانتقادات التي طالت فيلمها الجديد "أوراق التاروت"، والتي زعمت وجود مشاهد خادشة للحياء فيه، مما أدى إلى اعتراض الرقابة.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية"، أكدت رانيا أن هذه الادعاءات عارية تمامًا من الصحة، وأن الفيلم حصل على تصريح الرقابة منذ البداية، سواء على مستوى السيناريو أو التصوير. وأضافت أن الفيلم لا يحتوي على أي مشاهد مخالفة للقيم والأعراف.
وعبرت رانيا يوسف عن استيائها الشديد من بعض الصحفيين الذين قاموا بنشر هذه الشائعات، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم. وقالت: "لما شاب صغير عايز يعمل حوار وأقول له معلش مش عايزة أعمل حوارات أو مش عايزة أطلع في البرنامج بتاعك وأعتذر بكل أدب، وسلاحه قلمه يحاربني بيه لمجرد إني مش عايزة أعمل حوار، للأسف دول دخلاء على مهنة الصحافة".
كما انتقدت رانيا يوسف تركيز البعض على بعض التفاصيل الصغيرة في الفيلم، مثل وجود حيوانات، في حين تم تجاهل أعمال أخرى تحتوي على مشاهد مشابهة. وقالت: "هو عيب يكون في كلب في الفيلم؟ لسه مؤخرا فيلم راح مهرجان فينيسيا بالكلب، وفيلمنا فيه قطة مع سمية الخشاب وبغبغان مع مي سليم وأنا عندي كلب، سابوا قطة سمية وبغبغان مي ومسكوا في كلب رانيا علشان التريند".
وأكدت رانيا يوسف أن هدف هذه الحملة هو تشويه سمعتها وسمعة الفيلم، وأنها لن تتردد في الدفاع عن حقها وحق فريق العمل في تقديم عمل فني جيد.