تهدف الحكومة، من خلال تحويل نظام الدعم من العيني إلى النقدي، إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية. يأتي في مقدمة هذه الأهداف ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه من الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجاً، حيث أن النظام الحالي للدعم العيني يواجه تحديات عديدة تتعلق بعدم عدالة التوزيع والتلاعب في تخصيص السلع.
زيادة المنافسة وتحسين جودة السلعيساهم التحول إلى الدعم النقدي في زيادة المنافسة بين منافذ البيع، مما يدفع التجار إلى تقديم سلع ذات جودة أعلى وبأسعار تنافسية. فبدلاً من الاقتصار على قائمة محددة من السلع في منافذ التموين التقليدية، سيكون للمواطن الحرية في اختيار السلع التي تلبي احتياجاته من أي منفذ يريده.
توسيع قاعدة المستفيدين
يشمل نظام الدعم الحالي ما يقرب من 71 مليون مواطن يستفيدون من دعم الخبز، و61 مليون مواطن يستفيدون من السلع التموينية المدعمة. ومع التحول إلى الدعم النقدي، من المتوقع أن يتم توسيع قاعدة المستفيدين وتغطية شرائح أكبر من المجتمع.