تعرف على «فاتح».. إيران تكشف نوع الصواريخ التي أطلقتها على اسرائيل

صواريخ «فاتح»

صواريخ «فاتح»

فى الوقت الذى أكدت فيه تل أبيب أن أنظمتها الدفاعية تصدت بنجاح للصواريخ الإيرانية التي أطلقت مساء أمس الثلاثاء، إلا أن طهران أكدت العكس.. فيما كشف الحرس الثوري الإيراني نوع الصواريخ التي استخدمتها قواته، فى الغارة الإيرانية على اسرائيل، لافتاً إلى أنها «صواريخ فاتح» الفرط صوتية التى يتم استخدامها لأول مرة.

 

كما اضاف الحري الثورى أن 90 بالمئة من صواريخه «فاتح» أصابت أهدافها في بنجاح.

 

ما هي صواريخ فاتح؟

يعتبر فاتح أول صاروخ باليستي إيراني فرط صوتي تفوق سرعته سرعة الصوت، فهو قادر على الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت بـ 15 مرة.

 

كما يُعتقد أنه قادر على حمل رؤوس حربية نووية أو كيميائية أو تقليدية، ما يزيد من قدرته التدميرية.

 

ويُعَد هذا الصاروخ الذي كشفت عنه طهران رسميا في السادس من يونيو 2023، موجهاً بدقة على مرحلتين، ويعمل بالوقود الصلب

 

كما يمكنه المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي، ويبلغ مداه 1400 كيلومتر.

 

هذا ويعتبر هذا النوع من الصواريخ من أحدث الأسلحة والمعدات التي تنتجها وتستخدمها دول مثل أميركا والصين وروسيا أيضا.

 

أما سرعته فتتراوح بين 13 إلى 15 ماخ، وتفوق 5 مرات سرعة الصوت، لذا يصعب عادة مواجهته، لسرعته هذه ولإمكانية مناورته وحركته في مختلف الاتجاهات والارتفاعات، ما يجعله قادرا على التخفي عن أنظمة الرادار.

 


كما زعمت إيران أنه قادر على تجاوز أنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية الأكثر تقدماً للولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك القبة الحديدية الإسرائيلية.

 

لم يكن فعالاً

لكن وزارة الدفاع الأمريكية أكدت أن سفنها الحربية أطلقت نحو 12 صاروخا اعتراضيا على صواريخ إيران، كذلك أعلنت تل أبيب أنها اعترضت بنجاح معظم تلك الصواريخ.

 

بدورها أعلنت بريطانيا أمس أن قواتها لعبت دورا في محاولات منع المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط، دون الخوض في تفاصيل.

 

في حين قلل الرئيس الأمريكي جو بايدن من آثار الهجوم الإيراني، قائلا إنه لم يكن فعالاً، وجدد التعبير عن دعمه الكامل لإسرائيل.

 

أمام هذا المشهد، يبقى الأكيد أن المنطقة ستشهد تصعيدا جديدا وسط مخاوف من توسع الحرب، لاسيما بعدما جزمت إسرائيل أن ردها سيكون مؤلما.

 

فيما امتنعت واشنطن هذه المرة، عن الدعوة لضبط النفس، ما يشرع أبواب الرد الإسرائيلي دون ضوابط ربما، بحسب ما رأى عدد من المراقبين

المصدر: العربية 

يمين الصفحة
شمال الصفحة