في حوار شيق خلال الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، استعادت الفنانة القديرة إسعاد يونس ذكرياتها مع فيلم "الأفوكاتو" الذي يعد من أهم أعمالها الفنية.
وكشفت يونس عن الصعوبات التي واجهتها أثناء تصوير الفيلم، مؤكدة أن المخرج رأفت الميهي قد قدم عملاً دراميًا عميقًا، إلا أن الفنان عادل إمام كان الوحيد الذي استطاع فهم المعاني الخفية للشخصية التي يجسدها.
كواليس تصوير صعبة ومغامرات لا تُنسى
وصفت يونس كواليس التصوير بأنها كانت مليئة بالمغامرات والتحديات، حيث تم تصوير العديد من المشاهد في أماكن غير تقليدية، مما أضفى على الفيلم طابعًا خاصًا. وتحدثت عن تجربتها في الإقامة في فندق بالإسماعيلية خلال التصوير، وكيف كانت هي والفنانة يسرا تقضيان وقتهما في غرفة واحدة بسيطة.
موقف محرج كاد أن يتسبب في حبسها
وكشفت يونس عن موقف طريف ومحرج حدث خلال تصوير أحد المشاهد، حيث تم اتهامها بالوقوف في المحكمة بشكل غير لائق، مما أدى إلى رفع قضية ضدها. وأكدت يونس أن هذا الموقف كان مفاجئًا لها، وأنها لم تتوقع أن يؤدي هذا المشهد إلى مثل هذه المشكلة.
صداقة قوية جمعتها بيسرا
أكدت إسعاد يونس أن فيلم "الأفوكاتو" ساهم في تعزيز صداقتها الوطيدة بالفنانة يسرا، مشيرة إلى أن هذه الصداقة استمرت حتى الآن.
استطاعت إسعاد يونس من خلال هذا الحوار أن تأخذ الجمهور في رحلة إلى كواليس فيلم "الأفوكاتو"، وكشفت عن العديد من الأسرار والذكريات التي لا تُنسى.