بعد مسيرة عرض استمرت عدة أسابيع، قررت دور العرض السينمائية المصرية وقف عرض فيلمي "بنسيون دلال" و"عنب" وذلك بسبب الإقبال الجماهيري المتواضع الذي حققاه.
أرقام إيرادات متواضعة
رغم الجهود المبذولة في إنتاج هذين الفيلمين وتقديم مجموعة من النجوم، إلا أن إيرادات كلا الفيلمين لم تحقق المستوى المطلوب. فقد حقق فيلم "بنسيون دلال" بعد عرضه لمدة أربعة أسابيع إيرادات تقدر بحوالي مليوني ونصف المليون جنيه، بينما حقق فيلم "عنب" بعد عرض استمر لمدة ستة أسابيع إيرادات تقدر بحوالي مليون ونصف المليون جنيه.
قصة "بنسيون دلال" المشوقة
تدور أحداث فيلم "بنسيون دلال" في إطار كوميدي اجتماعي مشوق، حيث يحاول "سيد الجدع" خداع أبنائه الخمسة ببيع البنسيون الذي يملكونه بشكل مشترك. تتوالى الأحداث في إطار كوميدي مشوق مع محاولات كل ابن تحقيق أهدافه الخاصة، مما يخلق مواقف طريفة ومشوقة.
أسباب ضعف الإقبال
هناك عدة أسباب محتملة لضعف الإقبال على هذين الفيلمين، من بينها:
المنافسة الشديدة: قد يكون وجود أفلام أخرى تجذب الجمهور بشكل أكبر قد أثر على إيرادات هذين الفيلمين.
نوعية الفيلم: ربما لم تتناسب نوعية الفيلمين مع أذواق شريحة كبيرة من الجمهور.
الترويج: قد يكون الترويج للفيلمين لم يكن كافياً لجذب الجمهور.
خسارة للسينما المصرية
يعتبر إخفاق فيلمي "بنسيون دلال" و"عنب" خسارة للسينما المصرية، حيث كان من المتوقع أن يحققا نجاحًا أكبر. ومع ذلك، فإن هذه التجربة قد تقدم دروسًا مهمة لصناع السينما في المستقبل.