أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في مذكرة نُشرت الخميس، أن وزارة الدفاع (البنتاغون) ملتزمة بتسليم منظم للسلطة إلى الإدارة القادمة بقيادة دونالد ترامب، مؤكداً أن الجيش لن يتدخل في السياسة وأنه جاهز لتنفيذ جميع الأوامر القانونية.
وكان ترامب قد انتُخب رئيساً للولايات المتحدة يوم الثلاثاء، في عودة مثيرة للدهشة إلى البيت الأبيض بعد 4 سنوات من خسارته السابقة، مشيراً إلى بداية حقبة جديدة قد تختبر متانة المؤسسات الديمقراطية في الداخل والعلاقات الدولية في الخارج.
في مقابلة الشهر الماضي، سُئل ترامب عن احتمالية حدوث فوضى يوم الانتخابات، وترك الباب مفتوحاً لاحتمال نشر الجيش ضد خصومه.
وفي مذكرة موجهة إلى القوات الأميركية، أرسلها أوستن مساء أمس الأربعاء ونشرت اليوم الخميس، شدد الوزير على أن الجيش الأميركي سيبقى بعيداً عن السياسة، وسيظل حارساً للجمهورية على أساس المبادئ والمهنية، ملتزماً بدعم حلفاء وشركاء الولايات المتحدة الذين يساهمون في تعزيز أمنها.
ويبقى كل من أصدقاء الولايات المتحدة وأعدائها في حالة ترقب، ينتظرون عودة ترامب إلى منصبه في يناير، ويتساءلون عما إذا كانت فترته الثانية ستشهد اضطرابات وعدم استقرار مماثلين لفترته الأولى.