في حادثة صادمة، انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر مشهدًا مروعًا من قرية صغيرة في محافظة قنا، حيث بدا أحد الأشخاص مرتديًا ملابس نسائية ويبدو عليه الذعر والخوف.
أثار الفيديو تفاعلًا واسعًا وتساؤلات حول خلفيات هذا الحادث الذي هز مشاعر الناس وأثار جدلاً على المنصات الاجتماعية.
تحرك عاجل للأجهزة الأمنيةبالتزامن مع انتشار الفيديو، تحركت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية لمتابعة تفاصيل الواقعة، نجحت في تحديد وضبط المتورطين في تصوير ونشر المقطع، وكشف القصة الكاملة وراء هذا الحادث المؤلم.
تفاصيل أزمة فيديو ارتداء رجل ملابس نسائيةبدأت القصة ببلاغٍ تقدم به أحد المواطنين إلى مركز شرطة دشنا، أوضح فيه تعرضه للاعتداء من 3 أفراد من نفس القرية يعملون كعمال.
لم يكتفِ المعتدون بالاعتداء الجسدي عليه، بل أجبروه على ارتداء ملابس نسائية في موقف مهين وصوروه ونشروا المقطع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
يعود السبب إلى خلافات عائلية؛ حيث تبين أن المعتدى عليه كان قد تشاجر مع زوجته، وهي شقيقة 2 من المعتدين عليه.
وأوضحت تحريات الأجهزة الأمنية أن تصاعد النزاع العائلي أدى إلى رد فعل عنيف من قِبل أشقاء الزوجة، الذين اعتبروا ما حدث مساسًا بكرامتهم.
بعد استكمال الإجراءات القانونية، ألقي القبض على المتهمين واعترفوا بارتكاب الواقعة بدافع الانتقام لأختهم.
وتمت إحالة القضية إلى النيابة العامة للتحقيق، وسط تساؤلات حول التبعات القانونية لهذا الحادث وكيفية مواجهة مثل هذه الجرائم التي تنتهك الخصوصية وتلحق الأذى النفسي والجسدي بالضحايا.