هانتر بايدن
أصدر الرئيس جو بايدن عفواً عن ابنه هانتر بايدن، أصدر الرئيس جو بايدن عفواً عن ابنه هانتر، وهو قرار مثير للجدل يعكس تعهده الطويل الأمد بعدم استخدام سلطاته الرئاسية لحماية ابنه الوحيد، والذي أدين بتهم تتعلق بالسلاح في ديلاوير وأقر بالذنب في التهرب الضريبي في كاليفورنيا.
قال الرئيس في بيان: "منذ اليوم الذي توليت فيه منصبي، قلت إنني لن أتدخل في عملية صنع القرار في وزارة العدل، وأوفيت بوعدي حتى عندما شاهدت ابني يُحاكم بشكل انتقائي وغير عادل. ... لا يمكن لأي شخص عاقل ينظر في وقائع قضايا هانتر أن يتوصل إلى أي استنتاج آخر غير أن هانتر تم استهدافه فقط لأنه ابني - وهذا خطأ".
يتعارض هذا مع ما قاله بايدن مؤخرًا في يونيو، حيث قال بشكل مباشر "لن أعفو عنه".
وقال بايدن في بيان: "منذ اليوم الذي توليت فيه منصبي، قلت إنني لن أتدخل في عملية صنع القرار في وزارة العدل، وأوفيت بوعدي حتى عندما شاهدت ابني يُحاكم بشكل انتقائي وغير عادل".
وقال الرئيس إن "العديد من خصومي السياسيين في الكونجرس" وجعلوا من الاتهامات مصدر قلق عام "لمهاجمتي ومعارضة انتخابي".
وأضاف أنه لو لم تنهار صفقة الإقرار بالذنب التي وافق عليها هانتر مع وزارة العدل، لكان الرئيس قد رأى ذلك على أنه "حل عادل ومعقول لقضايا هانتر".
قائمة أعداء ترامبوفي وقت سابق، أفادت صحيفة واشنطن بوست أن فريق الدفاع عن هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، يعتبر أن فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب يشكل تهديداً مباشراً لموكلهم، مشيرين إلى أن ترامب قد أدرج هانتر ضمن "قائمة الأعداء".
وأوضحت الصحيفة أن هذه المخاوف وردت في تقرير قدّمه محامو هانتر بايدن، السبت، والذي أكد أن الفترة التي تسبق تنصيب ترامب في 20 يناير 2025 تشهد تضاؤلاً في إمكانية عفو الرئيس الحالي عن نجله.
وبحسب الصحيفة، بدأ فريق الدفاع عن هانتر بايدن حملة دفاعية شرسة في المجال العام، مؤكداً أن الاتهامات الجنائية الموجهة إليه، والمتعلقة بالتهرب الضريبي وانتهاكات تتعلق بالأسلحة، تفتقر إلى الأسس القانونية.
تهم متعددة ضد هانتر بايدنيواجه هانتر بايدن عدة اتهامات، من بينها التهرب الضريبي وقضايا تتعلق بانتهاكات مرتبطة بالأسلحة، حيث ينفي بشكل قاطع ارتكابه لأي مخالفة. وتشمل التحقيقات أيضاً مزاعم بتلقيه ملايين الدولارات من رجل أعمال روماني بهدف التأثير على الحكومة الأميركية عندما كان والده يشغل منصب نائب الرئيس.
في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات السياسية حول القضية، يبقى مستقبل هانتر بايدن معلقاً وسط الصراع السياسي والقضائي بين إدارة بايدن وترامب، مما يضيف مزيداً من التعقيد إلى المشهد السياسي الأميركي.