الأوضاع في سوريا.. الفصائل المسلحة تسيطر على الرستن وتلبيسة في حمص وتعليق الحشد العراقي

أعلنت الفصائل السورية المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام، عن سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة في ريف حمص الشمالي، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام العالمية.

أعلنت هذه الفصائل عن نيتها في مواصلة تقدمها في المنطقة.

دعوة لانشقاق القوات السورية في حمص

في وقت سابق، طالبت الفصائل المسلحة وحدات الجيش السوري في حمص بالانشقاق الجماعي والانضمام إلى صفوفها، متجهين نحو حماة.

وقال حسن عبدالغني، المتحدث باسم غرفة العمليات العسكرية للفصائل، إنه ستحدث "مفاجآت" في الأيام المقبلة، وأن "حمص تترقب قدوم قواتنا".

فرار المدنيين من مدينة حمص

في الوقت نفسه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن آلاف الأشخاص قد فروا من مدينة حمص باتجاه المناطق الساحلية غرب سوريا، هربًا من المعارك الدائرة بين الفصائل المسلحة والجيش السوري، وسط تقدم الفصائل نحو الجنوب.

رد الجيش السوري على الهجمات

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن قواتها استهدفت آليات الفصائل المسلحة في ريفي حماة الشمالي والجنوبي، باستخدام المدفعية والصواريخ والطيران الحربي الروسي المشترك.

وأسفرت الهجمات عن مقتل وإصابة العديد من عناصر الفصائل المسلحة وتدمير عدد من الآليات.

السيطرة على مدينة حماة

أعلنت الفصائل المسلحة، مساء أمس الخميس، عن سيطرتها الكاملة على مدينة حماة بعد إتمام عمليات التمشيط بنجاح. وفي ذات السياق، أُعلن عن سحب الجيش السوري لقواته من المدينة لإعادة تموضعها.

زعيم هيئة تحرير الشام يهنئ بالسيطرة على حماة

وفي خطوة غير مسبوقة، أصدر زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، الذي يعرف بلقب "أبو محمد الجولاني"، بيانًا باسمه الحقيقي مهنئًا بدخول مقاتليه مدينة حماة، في وقت أُعلن فيه عن سحب القوات السورية من المدينة.

رئيس الحشد الشعبي العراقي ينفي تدخل بلاده في الأزمة السورية

نفي فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أن يكون للعراق دور في الأزمة السورية، مشيرًا إلى أن العراق يُعتبر جزءًا من المجال الأمني الحيوي لسوريا وأنه لا يمكن فصله عن العراق. وأكد أن التدخلات الأجنبية والوجود الإرهابي في سوريا يهددان أمن العراق.