قال الإعلامي عمرو أديب، إن هناك من يشعر بالغضب في مصر مما حدث في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الأحد، أن البعض في مصر يعتبرون أن الشعب السوري وضع نفسه موقف صعب.
وشدد أديب، على أن الشعب السوري حر يختار ما يشاء ويحدد الاتجاه الذي يريده، لافتًا إلى أن السوريين أعلم بشئون بلدهم.
وتساءل عما إذا كان بالإمكان للسوريين أسوأ مما حدث لهم، موضحًا أن السوريين يحفرون أنفاقًا تحت الأرض بحث عن معتقلين موجودين في طابقين تحت الأرض في أحد السجون في دمشق.
ونوه بأن هناك معتقلين في سوريا أصيبوا بخلل عقلي، من جراء تعرضهم للسجن لفترات طويلة، مشددًا على أن السوريين لن يواجهون أسوأ مما واجهوا.
وعلق الإعلامي عمرو أديب على دعوات ترحيل اللاجئين السوريين إلى وطنهم بعد سقوط نظام بشار الأسد.
خلال برنامجه "الحكاية" على شاشة "mbc مصر" مساء الأحد، قال أديب: "فيه دعوات ظهرت اليوم لترحيل اللاجئين السوريين إلى وطنهم، طب إزاي؟.. ده المطار دمشق لسه مقفول.
أضاف مقدم "الحكاية"، أن مصر تحتضن حوالي 2.5 مليون سوري منذ 2011، متابعًا: "دول ضيوفنا، انت شوفت أي نية من الدولة المصرية لترحيلهم؟
واكد الإعلامي عمرو أديب إن ما يحدث في سوريا اليوم، من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، يشبه الأحداث التي شهدتها مصر في 25 يناير 2011.
إلى أن مستقبل سوريا قد يتجه نحو أحد سيناريوهين: إما التقسيم إلى مناطق منفصلة أو اختفاء كامل لكيان الدولة.
ولفت إلى أن التاريخ دائمًا ما يؤكد أن هناك لحظات للإصلاح يمكن خلالها تدارك الأمور، ولكن هذه اللحظات قد تعبر إذا لم يتم استغلالها
وسيطرت ما تُعرف بالمعارضة السورية المسلحة على العاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، وذلك بعد شنها عملية واسعة النطاق، على مدينة حلب في الـ29 من نوفمبر، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة وحمص.
وشكّل سقوط العاصمة دمشق، بمثابة انتهاء لحكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وأعلنت روسيا، تقديم اللجوء لبشار الأسد وعائلته في العاصمة موسكو، وذلك في أعقاب سقوط نظامه.
ونقلت القناة الروسية الأولى عن الكرملين، قلوله إنه بشار الأسد وأفراد عائلته موجودون في موسكو، وأنه تم تقديم اللجوء للأسد وعائلته لدواعٍ إنسانية.