كيف تستعد السعودية لـ كأس العالم 2034؟

منح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رسميا المملكة العربية السعودية حق استضافة كأس العالم 2034، بالتزكية بعد ترشحها وحدها لاستضافة البطولة.
السعودية ستكون أول دولة تستضيف كأس العالم بنظامه الجديد الموسع بمشاركة 48 منتخبا.

مونديال 2026 تستضيف الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا، فيما تستضيف إسبانيا والبرتغال والمغرب بطولة كأس العالم 2030.
وكشفت صحيفة الرياضية السعودية عن إنشاء 10 ملاعب جديدة، وتجديد وتوسعة 5 ملاعب أخرى، في 5 مدن وهم الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم

الملاعب التي سيتم إنشائها ستكون بواقع 5 ملاعب في العاصمة الرياض، و3 ملاعب في جدة، وملعب واحد في الخبر، وملعب واحد في نيوم.

فيما سيتم تطوير 5 ملاعب في الرياض وجدة وأبها.

وستشهد السعودية رحلات جوية بين المدن بواقع رحلة كل ساعة ولا يتجاوز متوسط مدة الرحلة الواحدة عن ساعتين لسهولة التنقل والسفر.

وكشفت السعودية أن اختيار المدن الخمسة لتسهيل التنقل بينها سواء من خلال الرحلات الجوية أو البرية أو البحرية أو شبكة السكك الحديدية.

وسيتم تجهيز الملاعب وتسليمها لتكون جاهزة لاستضافة المونديال وفقا للجدول الزمني التالي

  1. 2026 سيتم الانتهاء من ملعب أرامكو يتسع لـ46.096 مقعدا.
  2. ملعب مدينة الملك فهد الرياضية 70 ألف مقعد.
  3. 2027 سيتم الانتهاء من ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية 46.865 مقعدا.
  4. ملعب وسط جدة 45.794 مقعدا.
  5. 2029 سيتم الانتهاء من ملعب الملك سلمان الدولي 92.760 مقعدا (أكبر ملاعب المونديال ويستضيف مباريات منها الافتتاح والنهائي).
  6. ملعب الأمير محمد بن سلمان 46.979 مقعدا، وسيتحول بعد كأس العالم لمركز رياضي لأندية كرة القدم المحترفة وكذلك سيقام عليه فعاليات رياضات إلكترونية وحفلات موسيقية.
  7. 2032 سيتم الانتهاء من 9 ملاعب وهي ملعب المربع الجديد - يتسع لـ 46.010 مقعدا
  8. ملعب روشن - يتسع لـ 46 ألف مقعد
  9. ملعب جنوب الرياض - يتسع لـ 47.060 مقعدا
  10. ملعب جامعة الملك سعود - يتسع لـ 46.319 مقعدا
  11. ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية - يتسع لـ 58.432 مقعدا
  12. ملعب ساحل القدية - يتسع لـ 46.096 مقعدا
  13. ملعب مدينة الملك عبد الله الاقتصادية - يتسع لـ 45.700 مقعدا
  14. ملعب جامعة الملك خالد - يتسع لـ 45.428 مقعدا
  15. ملعب نيوم - يتسع لـ 46.010 مقعدا
  16. استضافة السعودية لكأس العالم 2034 تمثل خطوة استراتيجية ذات مكاسب متعددة على الأصعدة الاقتصادية، الرياضية، الاجتماعية، والسياسية. فيما يلي أبرز المكاسب:
    1. المكاسب الاقتصادية:

        تعزيز الاقتصاد الوطني:
            زيادة الإيرادات من السياحة والضيافة.
            ارتفاع عائدات التذاكر والرعايات الإعلانية.

        جذب الاستثمارات:
            تحفيز الاستثمارات الأجنبية في قطاعات البنية التحتية والضيافة.

        خلق فرص عمل:
            توفير آلاف الوظائف في مجالات الرياضة، السياحة، والبناء.

        تطوير البنية التحتية:
            تحسين المدن والملاعب وشبكات النقل، ما يعود بفوائد طويلة الأمد.

    2. المكاسب الرياضية:

        رفع مستوى كرة القدم:
            تطوير الأندية المحلية من خلال الاحتكاك بالمعايير العالمية.
            تعزيز قاعدة المشجعين وزيادة المشاركة الرياضية.

        تعزيز مكانة السعودية رياضيًا:
            وضع المملكة في مصاف الدول الرائدة رياضيًا عالميًا.

    3. المكاسب الاجتماعية والثقافية:

        تسليط الضوء على الثقافة السعودية:
            تقديم التراث السعودي للعالم.
            استقطاب زوار عالميين لتجربة الثقافة المحلية.

        تعزيز الوحدة الوطنية:
            توحيد السعوديين خلف هدف وطني مشترك.

        تعزيز الانفتاح الدولي:
            ترسيخ المملكة كمركز تواصل بين الثقافات.

    4. المكاسب السياسية والدبلوماسية:

        تعزيز القوة الناعمة:
            تحسين صورة السعودية عالميًا كدولة ديناميكية ومفتوحة.
            استخدام البطولة كمنصة لتقوية العلاقات الدولية.

        إظهار القدرات التنظيمية:
            التأكيد على قدرة المملكة على استضافة أحداث عالمية كبرى.

    5. المكاسب البيئية والتنموية:

        الاستدامة:
            الترويج لمشاريع صديقة للبيئة في البنية التحتية.
            استخدام البطولة لتسريع خطط التنمية المستدامة.

    فوائد طويلة الأمد:

        تعزيز الرياضة كجزء من الحياة اليومية.
        ترسيخ مكانة السعودية كوجهة عالمية للأحداث الكبرى.
        ترك إرث ثقافي ورياضي يعزز رؤية السعودية 2030.

    وتُشكِّل استضافة المملكة العربية السعودية لبطولة كأس العالم 2034 لكرة القدم؛ خطوة إستراتيجية نوعية، ستُسهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى “جودة الحياة”، الذي يُعد أحد أبرز برامج رؤية السعودية 2030 التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة فضلًا عن صقل قدرات الرياضيين وتحسين الأداء الرياضي للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل المملكة العربية السعودية وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الرياضية الدولية.
    وينتظر أن تُبرز المملكة نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من زوار المملكة على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.

يمين الصفحة
شمال الصفحة