تفاصيل من حياة نبيل الحلفاوي بعد وفاته.. عاشق للأهلي ومشهور بالأدوار الوطنية

رحل عن عالمنا اليوم الأحد الفنان الكبير نبيل الحلفاوي، بعد صراع طويل مع المرض، عقب تعرضه لوعكة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى ليقضي أخر أيامه فيها.

رحيل القبطان 

ويعد نبيل الحلفاوي من أكثر الفنانين ارتباطًا بالجماهير، بسبب تفاعله المستمر معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فضلًا عن تبادل الصور الخاصة به كميمز بين الجماهير.

وفي ارتباط من نوع أخر، كان يدخل نبيل الحلفاوي بشكل مستمر في مناقشات مع جماهير الساحرة المستديرة، بسبب عشقه للنادي الأهلي، ودعمه له في مختلف البطولات والمحافل الدولية والعالمية.

وفي التقرير الآتي نستعرض أبرز اللقطات والمعلومات عن نبيل الحلفاوي بعد وفاته.. 

ميلاده ومسيرته وأعماله الفنية

وُلد في حي السيدة زينب في 22 أبريل 1947، وبعد إتمامه دراسته في كلية التجارة، قرر متابعة شغفه بالفن والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تخرج منه في عام 1970.

وبدأ مسيرته الفنية على خشبة المسرح، حيث قدم العديد من المسرحيات المميزة، قبل أن ينتقل إلى عالم التلفزيون، حيث كانت انطلاقته في مسلسل "محمد رسول الله" الجزء الأول عام 1980.

شارك في العديد من الأعمال السينمائية البارزة مثل: "وقيدت ضد مجهول"، "الأوباش"، "ثمن الغربة"، "المحاكمة"، "فقراء لا يدخلون الجنة"، "آباء وأبناء"، "الطريق إلى إيلات"، و"العميل رقم 13".

ومن أبرز مسلسلاته التلفزيونية: "غوايش"، "الجلياط"، "الحب وأشياء أخرى"، "رأفت الهجان"، "بنات زينب"، "سور مجرى العيون"، "دموع صاحبة الجلالة"، "دمي ودموعي وابتسامتي"، "حكاية بلا بداية ولا نهاية"، "زيزينيا"، و"ونوس"

عشقه للأهلي وعلاقته بالجماهير

كان من أكبر مشجعي النادى الأهلى ويكتب يوميًا تغريدات عن النادى الأهلى فهو ليس أهلاويا عاديا، وإنما من أكثر الأهلاوية انتماءً وإخلاصاً، وتحول إلى قيمة ورمز وعمدة الأهلاوية على السوشيال ميديا، وتحديدا موقع إكس "تويتر سابقاً".

يمين الصفحة
شمال الصفحة