أعلنت محافظة الإسكندرية، مساء أمس الأحد، في بيان رسمي، أن الأعمال الجارية على صخور وسور كورنيش الإسكندرية العتيق تأتي ضمن خطة الصيانة السنوية، التي تهدف إلى تعزيز متانة السور ومقاومته للتغيرات المناخية.
وأوضح البيان أن حالة السور القديم تعرضت للتدهور نتيجة عوامل التعرية وصدأ حديد التسليح، مما استدعى تدخلًا عاجلًا لإجراء الصيانة.
ويعمل جهاز تعمير الساحل الشمالي حاليًا على استكمال إنشاء السور الجديد بمنطقتي كامب شيزار والشاطبي، على غرار الأعمال التي أُنجزت مؤخرًا بمواصفات فنية تضمن مقاومة التغيرات المناخية وتحمل الظروف الجوية القاسية.
وأشارت المحافظة إلى أن السور الجديد يمتد من منطقة المنتزه وحتى منطقة المحروسة، كجزء من أعمال توسعة طريق الكورنيش، الذي يُعد من أبرز معالم المدينة وأحد أهم الوجهات السياحية.
نداء للمواطنين
وأهابت المحافظة بالمواطنين عدم الانسياق وراء حملات التشكيك والشائعات المغرضة التي قد تستهدف تعطيل هذه الجهود التنموية.
كما دعت المواطنين إلى التحقق من مصادر الأخبار قبل نشرها أو تداولها، مؤكدةً أن الأعمال الجارية تهدف إلى تحسين البنية التحتية والحفاظ على المظهر الحضاري للإسكندرية.