إطلاق سلسلة مدونات توعوية حول آلية "إعلام المؤثرين" ودورهم في تشكيل المشهد الاعلامي والتأثير المجتمعي
في خطوة تهدف الي تسليط الضوء علي التحولات الكبيرة التى يشهدها المشهد الاعلامي التقليدي والرقمي اطلقت چرمين عامر – عضو اتحاد الاعلاميين العرب - سلسلة من المدونات المتخصصة في مجال آلية إعلام المؤثرين تحت اسم "كوكب المؤثرين".
الدور المتناهي للمؤثرين
تركز هذه المدونات علي استعراض الدور المتناهي للمؤثرين عبر وسائل التواصل الإجتماعي في تشكيل الرأي العام الديجيتال وتعزيز العلامات التجارية وإحداث تاثير ملحوظ في سلوك الجمهور والقيم المجتمعية والقوي الشرائية.
تتناول المدونات مواضيع عدة مثل : استراتيجيات بناء العلامة الشخصية للمؤثرين، وتأثير المحتوي الذي يقدمونه علي القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية المختلفة مثل : الموضة والديكور والسفرو الطعام في تحريك القوي الشرائية بالسوق. فضلا عن استعراض مصادر ثروة الانفلونسر. كذلك عقد مقارنة بين المشاهير التقليديين من نجوم الفن والرياضة والثقافة والمؤثرين من مشاهير السوشيال ميديا. بالاضافة الي استعراض أمثلة ناجحة من عالم الانفلونسر الذين اصبحوا رواد في مجالاتهم.
تعزيز الوعي المجتمعي
وتقول چرمين عامر ان هذه المبادرة تاتي في اطار المسئولية المجتمعية كزكاة العلم. وتهدف الي تعزيز الوعي المجتمعي لمتابعى السوشيال ميديا من مختلف الفئات العمرية للتمييز بين الانفلونسر الايجابي والسلبي. كذلك التعرف علي الآثار الايجابية والسلبية لإعلام المؤثرين والتبعات الاقتصادية. كذا المخاطر النفسية التي قد تنشا من جراء الترويج لمحتوي غير واقعي.
كذلك تستهدف مبادرة مدونات "كوكب المؤثرين" دعم البحث والتطوير في المجال الاعلامي الرقمي مع التركيز علي الابتكار واستخدام التكنولوجيا كوسيلة لتعزيز التواصل بين الانفلونسر والجمهور لخلق القدوه المجتمعية والنماذج الناجحة.
دعوة للخبراء والمتخصصين
وفي هذه السياق وجهت الدعوة للخبراء والمتخصصين في المجال الاعلامي التقليدي والرقمي والذي يشهد تطورا سريعا ومتلاحقا، بالمشاركة وضع دليل عملي لموائمة الانفلونسر مع طبيعة المنتج / الخدمة / الفكرة التي يروج لها. والذي من شانه مساعدة العلامات التجارية في الوصول إلى أفضل الممارسات المهنية والنتائج المستهدفة. بالاضافة الي مشاركتهم بتجاربهم المهنية لتوسيع نطاق النقاش وتعزيز الاستفادة من هذه المنصة الاعلامية الجديدة، علي صعيد أحداث التغيير الايجابي الاجتماعي والاقتصادي والنفسي المرجو.