أعلنت جمهورية مصر العربية عن نجاح جهودها المضنية، منذ بدء الأزمة في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والذي يبدأ في الساعة 8:30 من مساء 19 يناير 2025.
وتم التوصل إلى هذا الاتفاق بفضل التعاون المصري مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار
يتضمن الاتفاق في مرحلته الأولى الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا من قبل حركة حماس مقابل الإفراج عن أكثر من 1890 أسيراً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية.
ويؤكد الاتفاق على التزام الوسطاء بضمان تنفيذ مراحله الثلاثة في التوقيتات المتفق عليها.
مصر تشيد بدور قطر والإدارة الأمريكية
أعربت مصر عن شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر والمتواصل، كما أثنت على الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيسين "ترامب" و"بايدن" في إنهاء الأزمة.
جهود مصر الإنسانية لمواجهة الأزمة
منذ بداية الأزمة، لم تدخر مصر جهداً في محاولة احتوائها على كافة الأصعدة، حيث شكلت غرفة دائمة لمتابعة الأزمة منذ اليوم الأول.
ركزت جهودها على تسريع دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر "رفح" وفتح أبوابها على مدار الساعة لاستقبال الجرحى والمصابين.
دعوة مصر لتكامل الجهود الدولية لإعادة إعمار غزة
تأمل مصر أن يكون الاتفاق بداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
ودعت المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم تثبيت الاتفاق وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة، بالإضافة إلى وضع خطة لإعادة إعمار غزة.
أهمية تسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين
أكدت مصر على ضرورة الإسراع في وضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تمهيدًا لعودتهما إلى طاولة المفاوضات، والتوصل إلى تسوية دائمة للقضية الفلسطينية وفقًا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
التنسيق المستمر لتثبيت وقف إطلاق النار
تلتزم مصر بالتنسيق المستمر مع الشركاء، قطر والولايات المتحدة، لضمان تنفيذ الاتفاق الكامل، وذلك من خلال تدشين غرفة عمليات مشتركة في مصر لمتابعة عمليات تبادل المحتجزين والأسرى، دخول المساعدات الإنسانية، وتنظيم حركة الأفراد عبر معبر رفح