ماذا طلب الرئيس الأمريكي من عبدالله الثاني؟ ..بيان يوضح

أكد البيت الأبيض، في بيان له اليوم إن الرئيس الأمريكي ترامب طلب خلال اجتماعه مع ملك الأردن طلب المساعدة من الملك عبدالله الثاني، في إبلاغ حماس خطورة الموقف وكذلك زعماء المنطقة إن لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن بما في ذلك الأمريكيين السبت المقبل كموعد نهائي.

إطلاق سراح الرهائن

وأوضح البيان، الذى نقلته وسائل إعلام غربية، تأكيد الرئيس ترامب أن حماس يجب أن تطلق سراح جميع الرهائن، وطلب من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ضمان أن تدرك حركة حماس أن الموعد النهائي لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة يوم السبت المقبل.

وأضاف البيان أن الزعيمين عقدا «اجتماع عمل وديًا ومثمرا في البيت الأبيض» الثلاثاء.

ملك الأردن يؤكد علي موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية

وخلال المؤتمر الصحفي بعد عقد الملك عبدالله الثاني، المباحثات، في البيت الأبيض، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شدد على أن تحقيق الاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة مسؤولية جماعية.

وأكد ملك الأردن موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني على ترابه الوطني ويضمن الأمن والاستقرار للجميع على أساس حل الدولتين.

          

اتصال هاتفي بين السيسي والملك عبدالله الثاني

تلقى عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، اتصالًا هاتفيًا، اليوم، من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، للتنسيق بما يصب في مصلحة الشعبين المصري والأردني ويدعم مصالح جميع الشعوب العربية.   

وركز الاتصال بشكل كبير على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد الزعيمان على وحدة الموقفين المصري والأردني، بما في ذلك ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومواصلة إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية في إطار المساعي الرامية لإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع. كما شدد الزعيمان على أهمية بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري مع عدم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وشددا كذلك على ضرورة وقف الممارسات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأبدا الزعيمان حرصهما على التعاون الوثيق مع الرئيس الأمريكي ترامب بهدف تحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط، وقيامه بقيادة مسار يؤدي إلى هذا الهدف المنشود الذي طال انتظاره، بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وكذا ضمان التعايش السلمي بين كل شعوب المنطقة.

كما تناولا سبل تعزيز التنسيق والتشاور بين الدول العربية، والاستعدادات للقمة العربية الطارئة المقررة في مصر يوم 27 فبراير الجاري، بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة نحو السلام والاستقرار والازدهار.

يمين الصفحة
شمال الصفحة