السعودية تخطط للوساطة بين إيران وأمريكا بسبب البرنامج النووي

محمد بن سلمان

محمد بن سلمان

أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بأن السعودية تبدو منفتحة على لعب دور وسيط بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيران، في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ونقلت الشبكة في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني يوم الأحد أن المملكة العربية السعودية تُبدي قلقاً من احتمال سعي إيران للحصول على سلاح نووي، خاصة بعد تراجع نفوذ وكلائها الإقليميين الذين كانوا يُعتبرون رادعاً ضد الهجمات الإسرائيلية.


 وترغب السعودية في الاستفادة من علاقتها القوية مع الرئيس ترامب لتوفير قناة دبلوماسية بين إيران والبيت الأبيض.

وأشار التقرير إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت السعودية قد قدمت عرضاً رسمياً بهذا الخصوص، إلا أن هذه الخطوة تُظهر رغبتها في استغلال التحسن النسبي في العلاقات مع طهران، وضمان مشاركتها في أي مفاوضات مستقبلية قد تؤدي إلى اتفاق جديد.

من جهته، أعرب الرئيس ترامب عن رغبته في الدخول في مفاوضات لإبرام اتفاق جديد، لكن الرسائل القادمة من إيران كانت متضاربة.

صرح المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الأسبوع الماضي بأن المحادثات مع الولايات المتحدة ليست خياراً حكيماً.

ورفضت كل من الخارجية الأمريكية والسعودية التعليق على هذه التقارير، بينما أفادت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بأنها لا تملك أي تعليق.

وأوضحت "سي إن إن" أن السعودية كانت قد رحبت بالاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى العالمية عام 2015، لكنها انتقدت إدارة أوباما لفشلها في معالجة مخاوفها المتعلقة بنشاطات إيران الإقليمية عبر وكلائها في اليمن والعراق ولبنان، والتي اعتبرتها الرياض تهديداً للاستقرار في المنطقة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة