
إعصار ألفريد
تسبب الإعصار ألفريد في انقطاعات كهربائية واسعة النطاق في شرق أستراليا، مما أدى إلى حرمان حوالي 330 ألف منزل من التيار الكهربائي، وفقًا لما أعلنته شركات الكهرباء الأسترالية.
وأفادت التقارير بأن نحو 310 آلاف منزل في جنوب شرق كوينزلاند وما لا يقل عن 16 ألف منزل في شمال شرق نيو ساوث ويلز قد تأثروا بانقطاع التيار الكهربائي بعد مرور الإعصار ألفريد عبر المنطقة.
وحذرت مجموعة "إيسينشل انيرجي" في كوينزلاند في بيان لها من أن "المشتركين يجب أن يكونوا مستعدين للبقاء دون كهرباء لعدة أيام"، مشيرة إلى أن "أكبر التحديات التي تواجه استعادة التيار الكهربائي تتمثل في ارتفاع منسوب المياه، وتضخم مجاري الأنهار، وسقوط الأشجار، والانهيارات الطينية التي تعيق طرق الوصول".
وعلى الرغم من تراجع الإعصار ألفريد إلى منخفض استوائي، إلا أنه خلف رياحًا قوية اجتاحت الساحل الشرقي لأستراليا، مما أدى إلى اقتلاع الأشجار وإسقاط خطوط الكهرباء في جنوب شرق كوينزلاند وشمال شرق نيو ساوث ويلز.
كما تسببت العاصفة في هطول أمطار غزيرة على المنطقة، مما أدى إلى تضخم الأنهار على طول 400 كيلومتر من الساحل في كلتا الولايتين، مما استدعى إصدار تحذيرات عديدة من خطر الفيضانات.