
الأهرامات
أثار فريق من الباحثين الإيطاليين جدلًا واسعًا بإعلانهم عن اكتشاف هياكل ضخمة يُعتقد أنها تمتد لأكثر من 4000 قدم تحت هضبة الجيزة، مما دفع البعض إلى وصفها بأنها "مدينة تحت الأرض" مخفية أسفل الموقع الأثري الشهير.
وفي المقابل، نفى مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، صحة هذه المزاعم، مؤكدًا أنها لا تستند إلى أي دلائل علمية أو اكتشافات أثرية موثوقة، واصفًا ما يتم تداوله بأنه "عارٍ تمامًا من الصحة".
وخلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، شدد وزيري على عدم وجود أي أعمدة أسفل هرم الملك خفرع، موضحًا أن منطقة الأهرامات قائمة على صخرة جبلية طبيعية، ولم يكن المصريون القدماء بحاجة إلى بناء أعمدة في هذا الموقع.
كما أوضح أن قاعدة هرم خفرع منحوتة بالكامل من الصخر الطبيعي بارتفاع يصل إلى 8 أمتار، مما ينفي تمامًا وجود أي هياكل أو عناصر معمارية غير معروفة تحتها.