
دونالد ترامب
تلقى العديد من الأوكرانيين المقيمين قانونيًا في الولايات المتحدة، بموجب برنامج إنساني، يوم الخميس رسالة بريد إلكتروني تُخبرهم بإلغاء إقامتهم وتمنحهم مهلة 7 أيام لمغادرة البلاد، وإلا سيتعرضون للملاحقة من قبل الحكومة الفيدرالية.
وفي وقت لاحق، تبين أن الرسالة أُرسلت عن طريق الخطأ، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام أمريكية.
وجاء في الرسالة التي أُرسلت بالخطأ: "إذا لم تغادر الولايات المتحدة فورًا، فستكون عرضة لإجراءات قانونية قد تؤدي إلى ترحيلك.
مرة أخرى، قررت وزارة الأمن الداخلي إنهاء إطلاق سراحك المشروط. لا تحاول البقاء في الولايات المتحدة."
لكن الناطق باسم وزارة الأمن الداخلي أكد، يوم الجمعة، أن البريد الإلكتروني أُرسل بالخطأ، مشيرًا إلى أن برنامج الإفراج المشروط الأوكراني، الذي أُطلق بعد الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، "لم ينته بعد."
كما أرسلت الوزارة مذكرة لاحقة توضح أن الرسالة كانت "خاطئة" وأن "شروط إطلاق سراحك المشروط كما كانت في الأصل، لا تزال سارية في الوقت الحالي."
ولم يتضح بعد عدد الأوكرانيين الذين تلقوا الرسالة، إلا أن تقارير الشهر الماضي أفادت بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب كانت تخطط لإلغاء الإقامة القانونية المؤقتة لنحو 240 ألف أوكراني فروا من الصراع مع روسيا، مما يعد تراجعًا عن السياسة التي اتبعتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن في هذا الصدد.