بتمويل قطري تركي.. تخصيص مخيمات في سوريا لاستقبال لاجئين من غزة

زعمت قناة i24 الإسرائيلية أن تركيا وقطر تستعدان لإعادة تخصيص مدينتين من الخيام شمال سوريا، بهدف استقبال مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين الفارين من قطاع غزة.

 مواقع المخيمات المقترحة

بحسب ما نقلته القناة، فإن المخيمين يقع أحدهما بين مدينتي الباب وأخترين، بينما يقع الآخر شرق مدينة عفرين.

وقد تم إنشاء هذه المخيمات في الأصل خلال الحرب الأهلية السورية لاستيعاب النازحين السوريين، ولعبت حينها دورًا في منع تدفق اللاجئين إلى داخل الأراضي التركية.

 تراجع النزوح السوري وبدء إعادة التخصيص

مع عودة العديد من السوريين إلى مناطقهم الأصلية، أصبح هذان المخيمان متاحين لإعادة التخصيص، وفقًا لما أوردته القناة. وتزعم التقارير أن الجهات المعنية تدرس تحويلهما إلى مراكز إيواء للفلسطينيين الذين اضطروا لمغادرة قطاع غزة.

 تنسيق مزعوم بين سوريا وتركيا وقطر

وأشارت القناة إلى أن الحكومة السورية الجديدة، بالتنسيق مع كل من الحكومتين التركية والقطرية، تشارك في هذا المخطط، في خطوة تحمل أبعادًا سياسية وإنسانية في آن واحد، وفقًا لما ورد.

 منظمات مشرفة ودعم لوجستي

بحسب المصادر التي نقلت عنها i24، تتولى منظمتا آفاز وIHH التركيتان الإشراف على تنفيذ المشروع، بما في ذلك توفير الدعم اللوجستي والإنساني للاجئين في المخيمات المقترحة.

 أهداف إنسانية مزعومة

واختتم التقرير بأن تركيا وقطر تسعيان من خلال هذه الخطوة إلى توفير بيئة آمنة ومستقرة للفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة جراء الأوضاع الإنسانية المتدهورة نتيجة النزاع المستمر.

يمين الصفحة
شمال الصفحة