
شهد أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، افتتاح الدورة الـ11 لمهرجان "الفجيرة الدولي للمونودراما"، الذي يُعقد تحت رعاية صاحب حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة.
تم افتتاح المهرجان بحضور محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وعدد من الشخصيات البارزة في المشهد الثقافي والفني.
مهرجان الفجيرة للمونودراما: تظاهرة فنية حضارية
في كلمته الافتتاحية، أكد أحمد فؤاد هنو على أهمية هذا الحدث الثقافي، مشيرًا إلى أن مهرجان الفجيرة للمونودراما يمثل منصة حوار ثقافي بين الشعوب، ويعزز من مكانة المسرح العربي في الساحة الفنية العالمية.
وأوضح أن المسرح المونودرامي يعد من أبرز وسائل التعبير عن القضايا الإنسانية، مشددًا على أن هذا المهرجان أصبح جزءًا أساسيًا من أجندة المسرح الدولي.
دعم الفجيرة للمسرح والفنون
من جانبه، أعرب محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، عن اعتزازه بالمكانة الرائدة للإمارة في دعم الثقافة والفنون، مؤكدًا أهمية المهرجان في استقطاب الفنانين المسرحيين من مختلف أنحاء العالم، مع التركيز على المواضيع الإنسانية والاجتماعية.
وأوضح أن المهرجان يسهم في تعزيز التعايش والانفتاح على الآخر، مشيرًا إلى جهود القيادة الحكيمة في دعم المشاريع الثقافية التي تساهم في إبراز الفجيرة عالميًا.
برنامج المهرجان والعروض المسرحية
شهد حفل الافتتاح عرضًا مسرحيًا غنائيًا بعنوان "من الفجيرة إلى مطلع الشمس"، الذي استعرض لوحات فنية عن تاريخ الفجيرة الثقافي. ويضم المهرجان هذا العام 19 عرضًا مسرحيًا من 50 دولة عربية وأجنبية، من ضمنها عروض من مصر، الإمارات، إسبانيا، ألمانيا، تونس، روسيا، وسوريا.
كما يتضمن برنامج "عروض الفضاءات المفتوحة" مجموعة متنوعة من العروض التي تعكس القضايا الاجتماعية والإنسانية، مما يتيح للمهرجان فرصة أكبر للوصول إلى جمهور دولي أوسع.
التطلع إلى المستقبل
أكد محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، أن الدورة الحالية تركز على تحقيق فاعلية أكبر وتوسيع نطاق الجماهيرية العربية والدولية، مشيرًا إلى أن المهرجان يسعى لتعزيز مكانة فن المونودراما وجعلها أكثر قربًا من الناس عبر عروض تعكس همومهم وتوسع مداركهم