أزمة صحية خانقة في غزة وسط تصاعد العدوان وإغلاق المعابر

حذّرت وزارة الصحة في قطاع غزة من تفاقم الأزمة الصحية نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، الأمر الذي يُقيّد قدرة الطواقم الطبية على الاستجابة العاجلة لعلاج المصابين والجرحى، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وإغلاق المعابر الحيوية.

 

وأكدت الوزارة أن مئات المرضى، من بينهم مصابون بأمراض مزمنة كالفشل الكلوي والسرطان وأمراض القلب، يعانون من غياب الأدوية الأساسية، في وقت تتصاعد فيه احتياجاتهم للرعاية الطبية. ووصفت الوزارة الوضع الصحي في القطاع بـ"الحرج"، مشيرة إلى أن العجز المتزايد يُنذر بكارثة إنسانية وشيكة.

 

وفي تطور ميداني خطير، استهدف القصف الإسرائيلي البوابة الخلفية لمستشفى الكويت التخصصي في منطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع، ما يفاقم من حجم الخطر المحدق بالمنشآت الطبية ويعرض حياة المرضى والكوادر الصحية للخطر المباشر.

 

ودعت الوزارة المؤسسات الدولية والهيئات الإنسانية إلى التدخل العاجل وتحمل مسؤولياتها الأخلاقية، عبر الضغط على سلطات الاحتلال لفتح المعابر والسماح بدخول الإمدادات الطبية، إضافةً إلى تمكين المستشفيات الميدانية من العمل وتقديم الدعم الطبي للسكان المنكوبين.

 

في سياق آخر، نقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن اللواء احتياط إسحاق بريك تحذيره من أن الانقسامات المتصاعدة والكراهية داخل المجتمع الإسرائيلي باتت تُهدد باندلاع حرب أهلية، معتبرًا أن الخطر الداخلي على وحدة إسرائيل يفوق التهديدات الخارجية، في إشارة إلى التوترات الاجتماعية والسياسية المتفاقمة بالتزامن مع استمرار الحرب.

 

 

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة