مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين في إطلاق نار بجامعة فلوريدا

قُتل شخصان في إطلاق نار في حرم جامعة ولاية فلوريدا يوم الخميس، وأصيب ستة آخرون، وفقا للشرطة الأمريكية.

المتهم طالب بالجامعة 

وقال الشريف والت ماكنيل في مؤتمر صحفي، إن المشتبه به يدعى فينيكس إيكنر، وهو طالب في جامعة ولاية فلوريدا وابن نائب قائد شرطة مقاطعة ليون، وكان لديه إمكانية الوصول إلى أحد أسلحتها، وهو مسدس، تم العثور عليه في مكان الحادث.

وأكد مسؤولون في إنفاذ القانون أنه لا يوجد بين الضحايا رجال شرطة أو طلاب، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

وذكرت الشرطة أن المشتبه به كان مشاركًا في برامج تدريبية في قوة الشرطة.

وقال ماكنيل إن المشتبه به كان من أفراد مكتب عمدة مقاطعة ليون، وشارك في عدد من برامج التدريب لديهم.

وأضاف: "لذا، ليس من المستغرب أن يكون بحوزته أسلحة، هذا الحدث مأساوي من نواحٍ عديدة، لا يمكن أن تتخيلوها أنتم الحاضرون، من منظور جهات إنفاذ القانون".

وأكد المسؤولون أن المشتبه به يتلقى العلاج حاليا في المستشفى.

سيارات الإسعاف وشاحنات الإطفاء تتسبق لموقع الحادث

وتسابقت سيارات الإسعاف وشاحنات الإطفاء ومركبات الدوريات من العديد من وكالات إنفاذ القانون نحو الحرم الجامعي الذي يقع إلى الغرب مباشرة من عاصمة ولاية فلوريدا بعد أن أصدرت الجامعة تنبيهًا بإطلاق نار في منتصف نهار يوم الخميس، قائلة إن الشرطة كانت تستجيب بالقرب من اتحاد الطلاب.

وأُبلغ عن إطلاق النار في مبنى اتحاد الطلاب بحرم جامعة ولاية فلوريدا، ونُصح الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالبقاء في أماكنهم ريثما تصل الشرطة، ويحضر أكثر من 42 ألف طالب دروسهم في الحرم الجامعي الرئيسي.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي إخلاء الطلاب من مكان الحادث.

تم تأمين حرم جامعة ولاية فلوريدا، وفقًا لشرطة تالاهاسي، ولا تزال عدة جهات إنفاذ قانون متواجدة في الموقع للتحقيقات الجارية. ولا يزال اتحاد الطلاب والمنطقة المحيطة به يُعتبران مسرح جريمة نشطًا.

تُصدر الإدارة تعليماتٍ بعدم عودة الأفراد إلى المنطقة لأي سبب. ويجري حاليًا توفير حافلاتٍ لمساعدة الطلاب على الوصول إلى نقطة لمّ الشمل.

في وقت سابق، تدفّق مئات الطلاب بعيدًا عن اتجاه اتحاد الطلاب، كان الطلاب ملتصقين بهواتفهم، بعضهم بدت عليهم علامات التأثر، بينما تعانق آخرون. وتجمع العشرات قرب مدرسة الموسيقى في انتظار الأخبار.

وتعليقا على الحادث، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "إنه لأمرٌ فظيع، من المروع أن تحدث مثل هذه الأمور".