الفاتيكان يعلن تفاصيل جنازة البابا فرنسيس بعد وفاته صباح اليوم

أعلن الفاتيكان، صباح اليوم الإثنين، عن تفاصيل جنازة البابا فرنسيس الذي وافته المنية في وقت مبكر من اليوم، موضحًا أن مراسم الجنازة ستبدأ مساءً في أجواء يسودها الحزن والوقار.

الكاردينال كيفن فاريل يترأس مراسم التشييع

بحسب بيان رسمي صادر عن الفاتيكان، من المقرر أن يترأس الكاردينال كيفن فاريل، رئيس أساقفة الفاتيكان، طقوس وضع جثمان البابا الراحل في التابوت، والتي ستُقام داخل كنيسة دار سانتا مارتا في الفاتيكان.

وسيحضر المراسم كل من عميد مجمع الكرادلة وأفراد من عائلة البابا الراحل.

وصية البابا فرنسيس: جنازة بسيطة وتابوت خشبي

أوضح البيان أن البابا فرنسيس أوصى قبل وفاته بأن تكون جنازته بسيطة ومتواضعة، حيث طلب أن يُستخدم تابوت خشبي واحد فقط بدلاً من التوابيت الثلاثة التقليدية التي كانت تُستخدم في جنازات الباباوات.

كما أعرب عن رغبته في أن يُدفن في كنيسة سانتا مارتا، ليكون بذلك أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن.

طقوس جديدة تدخل حيّز التنفيذ في مراسم الدفن

ستُقام مراسم دفن البابا وفق الطقوس الجديدة التي أُقرت في 29 أبريل 2024، والتي تنص على أن:

• يتم إعداد شهادة الوفاة في الكنيسة وليس في غرفة المتوفى.

• يتم إيداع الجثمان مباشرة في التابوت.

• يُعرض جسد البابا داخل التابوت المفتوح وليس على نعش مرتفع كما كان معتادًا.

المطران دييجو رافيلي: البابا أراد طقوسًا تركز على البُعد الروحي

قال المطران دييجو رافيلي، رئيس الاحتفالات البابوية، إن البابا فرنسيس كان قد عبّر مرارًا عن رغبته في تبسيط طقوس الجنازة، بحيث تعكس كونه "راعيًا وتلميذًا للمسيح"، لا شخصًا ذا سلطة دنيوية، وهو ما تم اعتماده رسميًا في الطقوس الجديدة.

بداية بروتوكول "نوفينالي" وحداد رسمي لمدة تسعة أيام

تبدأ الكنيسة الكاثوليكية بعد الوفاة فترة الحداد الرسمية المعروفة باسم "نوفينالي"، والتي تمتد لمدة 9 أيام، وتشمل خلالها قداس الجنازة في ساحة القديس بطرس، بمشاركة عدد كبير من المؤمنين والوفود الرسمية من مختلف أنحاء العالم.

الكاردينال كاميرلينجو يدير شؤون الفاتيكان خلال فترة الانتقال

خلال فترة ما بعد الوفاة، يتولى الكاردينال كاميرلينجو مسؤولية إدارة شؤون الفاتيكان، ويشرف على سير الأعمال اليومية للكنيسة، إلى حين انتخاب بابا جديد.

جنازة البابا في ساحة القديس بطرس بحضور دولي واسع

تُختتم مراسم التشييع بإقامة الجنازة البابوية الرسمية في كنيسة القديس بطرس، والتي من المتوقع أن يحضرها وفود رفيعة المستوى من مختلف دول العالم، في وداع تاريخي لأحد أبرز باباوات العصر الحديث.