
أكدت وسائل إعلام محلية ليبية مقتل ما يعرف برئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي عبدالغني الككلي المعروف بـ"غنيوة" بمقر اللواء 444 قتال التابع لمنطقة طرابلس العسكرية مساء الإثنين.
مقتل قائد جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي
ودعت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية البيبية منتهية الولاية جميع المواطنين في مناطق طرابلس إلى ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج، وذلك حفاظاً على سلامتهم، دون أن تقدم مزيداً من التفاصيل.
أعلنت مصادر ليبية متطابقة مقتل قائد جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، عبد الغني الككلي، المعروف باسم "غنيوة"، داخل مقرّ "اللواء 444 قتال التابعة لمنطقة طرابلس العسكرية، بعد تعرّضه لإطلاق نار.

انتشار فوضى وعنف في ليبيا
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو ولقطات منسوبة لعملية اغتيال الككلي ومرافقيه، ظهر فيها 4 أشخاص قتلى وغارقين في دمائهم، ومحاطين بعناصر ترتدي ملابس عسكرية.
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات مسلحة في مناطق متفرقة مع تحشيدات تقوم بها تشكيلات مسلحة في هذه الاثناء، ويلتزم المجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوحدة الصمت التام في ضوء التطورات المتسارعة في طرابلس.
وفي وقت سابق، حثت البعثة الأممية وسفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا على التهدئة في ظل تقارير تفيد بتصاعد التوترات في طرابلس، وتقارير بشأن الحشد العسكري وتصاعد التوترات في طرابلس والمنطقة الغربية عموما.
كشف الإعلام الليبي عن بدء إخلاء مطار معيتيقة ونقل الطائرات إلى مطار مصراتة احترازيا، مع تصاعد التوترات الأمنية في طرابلس.
دعت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، اليوم الاثنين، المواطنين في العاصمة طرابلس إلى التزام منازلهم وعدم الخروج، حرصًا على سلامتهم، وذلك في ظل سماع دوي إطلاق نار في مناطق متفرقة من المدينة.
ولم تقدم الوزارة أي تفاصيل إضافية في بيانها المقتضب.
وفي تطور لاحق، نقلت وسائل إعلام ليبية أنباء عن مقتل عبدالغني الككلي، رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، ما زاد من حدة التوتر الأمني في العاصمة.
كما أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ رفع حالة الجاهزية القصوى في كافة فروعه داخل طرابلس والمناطق المحيطة، مطالبًا الفرق بالتمركز داخل المقرات انتظارًا لتعليمات غرفة العمليات المركزية (191)، ومؤكدًا على دعم الفرق الطارئة العاملة داخل العاصمة.
من جانبها، أصدرت جامعة طرابلس قرارًا بوقف الدراسة والامتحانات وكافة الأعمال الإدارية في جميع كلياتها ومرافقها حتى إشعار آخر، في ظل التوترات المتصاعدة.
وفي سياق متصل، أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها تتابع عن كثب التطورات والتحركات العسكرية في طرابلس والمنطقة الغربية، داعية جميع الأطراف إلى التهدئة الفورية وتجنب أي تصعيد أو استفزاز، واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات.
كما دعت السفارة الأمريكية في ليبيا إلى ضبط النفس وخفض التوتر، مع تزايد التقارير بشأن حشود عسكرية في العاصمة ومحيطها.
يُذكر أن تحركات عسكرية مفاجئة انطلقت من مدينة مصراتة نحو طرابلس، شملت أرتالًا مزودة بأسلحة ثقيلة ومدرعات وسيارات إسعاف وغرفة عمليات متنقلة، وهو ما أثار مخاوف من تصعيد أمني وشيك، بحسب ما رصدته وسائل إعلام محلية.