
أكدت وزارة الأوقاف المصرية، في بيان رسمي صادر اليوم، أن ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني في عام 1948 تُعد واحدة من أشد الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، حيث تم تهجير مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني قسرًا من أراضيهم، وتجريدهم من حقهم المشروع في وطنهم، بفعل الممارسات العدوانية من قبل الاحتلال الصهيوني.
وزير الأوقاف: إقامة الدولة الفلسطينية حق ثابت لا يسقط بالتقادم
أكد أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تمسك مصر الثابت بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها:
-
حق العودة لجميع اللاجئين إلى ديارهم.
-
إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد الوزير على أن القدس تمثل قبلة المسلمين الأولى، وتحظى بقدسية خاصة لا يمكن التفريط بها، مشيرًا إلى أن هذه الحقوق مدعومة بالشرعية الدولية، ولا تقبل المساومة أو الإلغاء.
القضية الفلسطينية: مسؤولية عربية وإسلامية لا تنفصل عن الضمير الجمعي
أكد البيان أن القضية الفلسطينية لا تخص الفلسطينيين وحدهم، بل تمثل قضية مركزية للأمة العربية والإسلامية بأسرها، إذ تجسد معاني:
-
العدالة والكرامة الإنسانية
-
الحقوق الثابتة وغير القابلة للتصرف
-
الهوية والروح الحضارية للأمة
وأضافت الوزارة أن القدس ومكانتها الدينية حاضرة في القرآن الكريم، مستشهدة بقوله تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى" سورة الإسراء، الآية 1.
دعوة لتوحيد الصفوف ودعم القضية في جميع المحافل
بمناسبة الذكرى الأليمة، دعت وزارة الأوقاف إلى:
-
تعزيز وحدة الصف العربي والإسلامي
-
تكثيف الجهود السياسية والدينية والثقافية
-
العمل المشترك لاسترداد الحقوق المغتصبة
-
تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة
وأكدت الوزارة أن نصرة الحق الفلسطيني واجب ديني وإنساني، وأن فلسطين ستبقى دائمًا في قلب الأمة وضميرها الحي.