
أصدرت كل من بريطانيا وفرنسا وكندا بيانًا مشتركًا أعربت فيه عن قلقها البالغ إزاء الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مؤكدة أن سماح إسرائيل بدخول "كمية ضئيلة" من المواد الغذائية لا يُعد كافيًا بأي شكل من الأشكال، ولا يلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان المدنيين.
وطالبت الدول الثلاث في بيانها إسرائيل بـالوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة، والسماح العاجل بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مشيرة إلى أن رفض إسرائيل تقديم الاحتياجات الأساسية للمدنيين يُعد أمرًا غير مقبول ومخالفًا للقيم الإنسانية والقانون الدولي.
كما أدان البيان بشدة ما وصفه بـ**"اللغة البغيضة"** التي يستخدمها بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية، إلى جانب التهديدات المتكررة بـالترحيل القسري لسكان غزة، معتبرًا أن هذه التصريحات والممارسات تندرج تحت الانتهاكات الصريحة للقانون الإنساني الدولي.
وأكدت الدول الموقعة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفته بـ"الأفعال الفاضحة" التي تقوم بها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشددة على ضرورة احترام المبادئ الإنسانية وتوفير الحماية الفورية للمدنيين في غزة.
وذكر بيان مشترك للدول الثلاث نشرته الحكومة البريطانية "منع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى السكان المدنيين أمر غير مقبول، وينتهك القانون الإنساني الدولي".
وتابع البيان : "نعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.. ولن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات محددة الهدف".