
أمريكا وإيران
كشفت معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة عن أن إسرائيل تدرس بجدية توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، رغم المساعي الدبلوماسية التي تبذلها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق مع طهران، بحسب ما أفاد عدد من المسؤولين الأمريكيين المطلعين لشبكة "سي إن إن".
وأكد المسؤولون أن تنفيذ مثل هذه الضربة سيُعد خروجًا واضحًا عن نهج ترامب، وقد يؤدي إلى تصعيد كبير في المنطقة، وسط تحذيرات من احتمال اندلاع صراع إقليمي واسع، وهو ما تحاول الولايات المتحدة تجنبه منذ تفجر التوترات في الشرق الأوسط بعد اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023.
وأشار المسؤولون إلى أنه لا يوجد حتى الآن قرار نهائي من قبل القيادة الإسرائيلية بشأن تنفيذ الضربة، وسط انقسام واضح داخل الأوساط السياسية والأمنية الأمريكية بشأن توقعات التحرك الإسرائيلي المحتمل.
ويبدو أن قرار إسرائيل النهائي بشأن توجيه ضربات عسكرية سيعتمد إلى حد كبير على تطورات المحادثات الجارية بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وفي هذا السياق، صرّح مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية بأن "احتمال قيام إسرائيل بضربة ضد منشأة نووية إيرانية قد ارتفع بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة".