متحدث الخارجية: امتلاك إسرائيل السلاح النووي يهدد الأمن الإقليمي

أكد السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، إلى القاهرة، جاءت في إطار العلاقات الثنائية الممتدة بين مصر والوكالة، مشيرًا إلى أن المشروع النووي المصري في الضبعة يُعد خطوة استراتيجية لتحقيق حلم امتلاك طاقة نووية سلمية تخدم أهداف التنمية المستدامة.

 

وأوضح خلاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُبدي دعمًا كبيرًا لمشروع الضبعة، وأن هناك تعاونًا وثيقًا ومستمرًا بين مصر وهيئة الطاقة الذرية منذ عقود، بما يعكس التزام القاهرة بالمعايير الدولية في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.

 

وفي سياق آخر، كشف المتحدث باسم الخارجية أن وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، ناقش مع جروسي ملف الانتشار النووي في الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي لم تنضم إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، كما ترفض إخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة. وأكد أن هذه السياسة تُعد عائقًا رئيسيًا أمام إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.

 

وأشار خلاف إلى أن مصر ستواصل جهودها السياسية والدبلوماسية للضغط من أجل نزع السلاح النووي في المنطقة، والتأكيد على مبدأ المساواة في الالتزام بالاتفاقيات الدولية، بما يضمن تعزيز الأمن الإقليمي والدولي. كما نوّه إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تواصل دعوتها للدول بالتخلي عن ترساناتها النووية.

 

وفي سياق متصل، أشار إلى أن الاتصال الهاتفي الذي تم بين وزير الخارجية المصري ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص بالشرق الأوسط، يأتي في إطار العلاقات الاستراتيجية والتنسيق المستمر بين القاهرة وواشنطن حول قضايا المنطقة.

 

 

 

 

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة