ماذا قال الطب الشرعي عن وفاة أحمد عامر؟.. مدير أعماله يكشف الحقيقة

كشف إبراهيم البرنس، مدير أعمال المطرب الشعبي الراحل أحمد عامر، تفاصيل جديدة حول الحالة الصحية التي سبقت وفاته المفاجئة، نافيًا ما تم تداوله بشأن وفاته بأزمة قلبية، ومؤكدًا أن الأقاويل المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تفتقد للدقة وتستهدف "التريند" على حساب المتوفى.

 

وأوضح البرنس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل" على قناة صدى البلد 2، أن الفنان الراحل شعر بآلام في المعدة قبل يوم من وفاته، وتوجّه للطبيب الذي شخص حالته على أنها "برد مع اضطراب في النظام الغذائي"، وكتب له علاجًا ونصحه باتباع نظام صحي. وأضاف: "أخذ العلاج ونام ساعتين، وبعدها جه معايا على المنصورة، وكان طبيعي جدًا وبيهزر مع الفرقة وقدم فقرته على المسرح".

 

وأشار إلى أن الراحل عانى مجددًا من آلام المعدة أثناء عودتهم إلى القاهرة، ليتوفى بعدها مباشرة، منتقدًا بعض الصفحات التي روجت شائعات حول وفاته أو نقله إلى المشرحة في طنطا، قائلًا: "اللي بيحب ياخد تريند على حساب الموتى، بدل ما يدعيله؟! حتى وهو ميت في ناس عايزة تتاجر باسمه".

 

كما كشف مدير أعماله أن تأخر تصريح الدفن كان بسبب الصدمة المفاجئة داخل المستشفى، قائلاً: "كنا في مستشفى خاص، ولما قالولنا إنه مات مكناش مصدقين، خدناه وطلعنا مركز القلب في المحلة، وهناك مقدروش يدونا تصريح الدفن، وده اللي أخر الإجراءات"، مؤكدًا أنه تم الصلاة عليه في نفس الجامع الذي خرجوا منه لاحقًا بدقائق، نافيًا تمامًا نقله إلى أي مشرحة.

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة