العمل: 5 ملايين جنيه لأسرة كل متوفى أو مفقود في حادث غرق حفار جبل الزيت

وزارة العمل

وزارة العمل

أعلن وزير العمل محمد جبران، اليوم الأحد، أن شركة "أديس"، المالكة للبارج البحري "أدمارين 12" الذي تعرض للغرق أثناء انتقاله إلى أحد مواقع العمل بمنطقة جبل الزيت بخليج السويس يوم الثلاثاء الماضي، بدأت بالفعل في اتخاذ إجراءات صرف التعويضات لأسر الضحايا والمفقودين، بالإضافة إلى المصابين.

وأشار الوزير إلى أن هذه الخطوات تأتي بالتنسيق مع وزارتي البترول والثروة المعدنية والعمل، وفقًا لما جاء في بيان رسمي صادر عن الشركة، مشيدًا بجهود المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وإدارة "أديس" في التعامل السريع والمسؤول مع الحادث وتداعياته.

وأوضح جبران أن الإجراءات التي أعلنت عنها الشركة تشمل:

صرف 5 ملايين جنيه كدعم مالي استثنائي لكل أسرة من أسر المتوفين أو المفقودين، سواء من العاملين بشركة "أديس" أو من أطراف أخرى، وذلك فور الانتهاء من الإجراءات القانونية.

تقديم دعم مالي فوري لأسر الضحايا لتغطية احتياجاتهم العاجلة، إلى حين استكمال الإجراءات الرسمية.

استمرار صرف الراتب الشهري للموظفين المتوفين من العاملين في "أديس" لأفراد أسرهم المستحقين حتى بلوغ سن التقاعد الافتراضي (60 عامًا)، متضمنًا الزيادات السنوية والمستحقات الأخرى.

الحفاظ على التأمين الطبي للأقارب من الدرجة الأولى للمتوفين، بنفس مستوى التغطية الحالي، حتى بلوغ سن التقاعد الافتراضي.

صرف راتب يعادل 6 أشهر لكل الناجين من الحادث، سواء من موظفي "أديس" أو من العاملين لدى جهات أخرى، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي اللازم.

التنسيق مع باقي الشركات المتأثرة بالحادث لضمان تقديم نفس مستوى الرعاية والدعم لأسر موظفيهم، بما في ذلك استمرار صرف الرواتب حتى سن التقاعد، على أن تضمن "أديس" تنفيذ ذلك.

الالتزام الكامل بالعلاج والرعاية الطبية للمصابين داخل مصر أو خارجها حسب الحاجة، مع تغطية تكاليف مرافقيهم، وتقديم الدعم في حالات الإصابات الجسدية أو الأضرار المستديمة دون التأثير على مستقبلهم الوظيفي.

تواصل مباشر ومستمر من خلال الجهات القانونية المختصة مع جميع الأسر المتضررة، لتقديم الدعم اللازم وتسريع استكمال الإجراءات القانونية المرتبطة بصرف التعويضات والمستحقات المالية.

وأكد وزير العمل أن هذه الخطوات تمثل التزامًا واضحًا من شركة "أديس" تجاه مسؤوليّتها المجتمعية، وتجاه موظفيها وأسرهم، في مواجهة أحد أصعب الحوادث التي شهدها قطاع الطاقة مؤخرًا.

يمين الصفحة
شمال الصفحة