
أحمد الطيب
أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الأراضي السورية، مؤكداً أن هذا الاعتداء يعكس نوايا الاحتلال الساعية إلى زعزعة الاستقرار وإشاعة الفوضى في المنطقة، من خلال انتهاكاته المتكررة التي تهدف إلى جرّ المنطقة إلى حافة الانفجار، خدمةً لأهدافه التوسعية في الاستيلاء على مزيد من الأراضي، وسط صمت دولي مريب وانتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.
وفي بيان رسمي، شدد الأزهر على أن قوة سوريا تكمن في وحدة شعبها وتماسكه رغم تنوعه، وقدرته على التعايش المشترك بين مختلف الأديان والطوائف، محذرًا من محاولات بث الفتن والانقسامات الطائفية التي تهدف إلى تفكيك الدولة السورية ضمن مخطط صهيوني أوسع لتمزيق المنطقة وتحويلها إلى بؤرة دائمة للصراعات.
ودعا الأزهر الشريف أبناء الشعب السوري إلى التمسك باستقرار وطنهم والحفاظ على وحدة أراضيه، مبتهلاً إلى الله تعالى أن يحفظ سوريا من كل سوء، ويوحد صفوف شعبها، ويقيهم شر الفتن والمؤامرات، وأن يرزقها وسائر الدول العربية والإسلامية الأمن والاستقرار والتقدم والرخاء.ش