
شهدت أزمة أحمد فتوح، الظهير الأيسر لفريق الزمالك، تطورًا لافتًا بعدما أصدر النادي بيانين رسميين متناقضين خلال ساعات قليلة، ما أثار حالة من الجدل حول حقيقة ما يجري داخل الفريق.
نفي رسمي لأي أزمة وغياب بإذن
في البداية، أكد عبد الناصر محمد، مدير الكرة بنادي الزمالك، في بيان للمركز الإعلامي للنادي، أن ما تردد بشأن انقطاع أحمد فتوح عن المعسكر المقام حاليًا في العاصمة الإدارية لا أساس له من الصحة.
وأوضح أن اللاعب تواجد في بداية المعسكر بشكل طبيعي، ثم حصل على إذن من الجهاز الفني بالمغادرة نتيجة ظروف عائلية تتعلق بمرض عمه، مشيرًا إلى أن اللاعب يؤدي حاليًا برنامجًا تأهيليًا،
ومن المقرر أن يعود خلال 48 ساعة للانتظام من جديد في التدريبات، وأضاف أن فتوح ملتزم تمامًا ولم تصدر منه أي مشاكل أو تجاوزات، ولا توجد خلافات بينه وبين أي فرد بالجهاز الفني أو اللاعبين.
غرامة مليون جنيه وتحويل للتحقيق
لكن بعد ساعات فقط من هذا البيان التطميني، أصدر النادي بيانًا جديدًا أعلن فيه المدير الرياضي جون إدوارد، بالتنسيق مع عبد الناصر محمد، توقيع غرامة مالية على أحمد فتوح قدرها مليون جنيه، مع إيقاف مستحقاته المالية وتحويله للتحقيق، وذلك بسبب ظهوره في مناسبة عامة دون إذن رسمي من النادي، وهو ما اعتُبر مخالفة للوائح والانضباط داخل الفريق.