
استهلت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع اليوم الأحد على أداء إيجابي، مدعومًا بموجة شراء قوية من جانب المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية والأجنبية، إلى جانب إقبال من المستثمرين الأفراد سواء المصريين أو العرب أو الأجانب، ما ساهم في دفع المؤشرات نحو الصعود. في المقابل، اتجهت المؤسسات العربية نحو البيع، مما أدى إلى توازن نسبي في بعض الأسهم.
وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بنهاية الجلسة بنحو 17 مليار جنيه، ليصل إلى مستوى 2.409 تريليون جنيه، في دلالة على عودة الثقة تدريجيًا للأسواق وسط تحسن نسبي في معنويات المستثمرين.
وسجلت التعاملات الكلية للسوق نحو 7.2 مليار جنيه، شاملة تداولات على أدوات الدين وصفقات نقل ملكية، بينما بلغ إجمالي التعاملات في سوق الأسهم حوالي 5.7 مليار جنيه، وهو ما يعكس نشاطًا ملحوظًا في السوق خلال جلسة اليوم.
ويُعد هذا الأداء الإيجابي بداية مشجعة لأسبوع التداول، خاصة في ظل توجهات اقتصادية داعمة لجذب استثمارات جديدة، وتزايد الآمال بتحقيق استقرار نقدي ومالي ينعكس إيجابًا على أداء السوق خلال الفترات المقبلة.