
أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر سحب لوائي الاحتياط 646 و179 من قطاع غزة، في خطوة تشير إلى إعادة تموضع جزئية للقوات دون تغيير في الرؤية الأمنية العامة تجاه القطاع.
يأتي هذا القرار في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة، وتصريحات مسؤولي الاحتلال التي تؤكد التمسك بالسيطرة الأمنية على القطاع، رغم المطالبات الدولية بوقف العدوان وضمان حماية المدنيين.
وفي هذا السياق، صرّح وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، في وقت سابق هذا الأسبوع، بأن الهدف الرئيسي لإسرائيل لا يزال "إلحاق الهزيمة بحركة حماس"، مؤكداً أن الحركة "لا يجب أن تكون طرفًا في تحديد مستقبل غزة، سواء عبر ذراعها العسكرية أو المدنية".
وأضاف كاتس أن التحدي الأكبر أمام تنفيذ هذا الهدف هو وجود مختطفين لدى المقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن أي صفقة لاستعادة الأسرى أو الجثامين سيتم تنفيذها بشروط إسرائيلية، مع التأكيد على ضرورة بقاء قوات الاحتلال في محيط غزة وداخلها، بما يتيح العمل الأمني فيها على غرار ما يحدث في الضفة الغربية، على حد تعبيره.