
تعرض مقر شركة إل عال الإسرائيلية للخطوط الجوية في العاصمة الفرنسية باريس لهجوم من قبل مجموعة من الأشخاص، الذين قاموا بكتابة شعارات حمراء على واجهة المبنى، مثل "جمعية الإبادة الجماعية" و"حرروا فلسطين".
تحقيقات محلية
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الإدارة المحلية في باريس فتحت تحقيقًا في الحادث، الذي وقع حين كان المبنى خاليًا من الموظفين، مما حال دون وقوع أي إصابات.
تغييرات في الخدمات
قررت شركة إل عال عدم إرسال طواقم أرضية إلى باريس بشكل مؤقت، وأعلنت عن توكيل شركة أجنبية لتقديم الخدمات الأرضية بدلاً منها في المحطة الفرنسية، نظرًا للظروف الاستثنائية.
اتهامات سياسية
اتهمت وزيرة النقل الإسرائيلية، ميري ريجيف، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالمسؤولية غير المباشرة عن الحادث. وصرحت: "أيها المواطنون الفرنسيون، استيقظوا.. اليوم شركة إل عال، وغدًا الخطوط الجوية الفرنسية"، مشيرة إلى أن ماكرون يقدم "هدايا" لحركة حماس بتصريحاته حول الاعتراف بدولة فلسطين.
سياق الحادثة
تأتي هذه الحادثة في إطار سلسلة من الحوادث العالمية المعادية للاحتلال الإسرائيلي، مما يعكس تصاعد التوترات في هذا السياق.