
كشف المطرب وائل الفشني عن ملامح رحلته منذ طفولته، مؤكدًا أن دراسته وحبه للقرآن ساعداه في التفوق في مواد اللغة العربية والدين والتاريخ. ومع ذلك، اختار في النهاية الاتجاه نحو الفن والموسيقى.
أبرز تصريحات الفشني
في تصريحات له خلال بودكاست "فايق ورايق"، قال الفشني: "كنت أحب اللغة العربية والدين والتاريخ، وكنت متفوقًا فيهم بفضل القرآن. لكنني للأسف لم أحفظ القرآن كله، رغم أن جدي كان يحفظني ويقول إنه كان يعدني لأصبح من الأئمة، لكن شغفي كان بالفن والموسيقى."
الفن المحترم ومدح النبي
أضاف: "الفن الجميل الذي يرفع الذوق حلال، وأحب المدح في سيدنا النبي، والناس تعرف ذلك جيدًا. لذلك، أصبحت أشبه بمولانا الشيخ الكحلاوي. الناس تتقبل مني الكلمة الجميلة في الحب والدراما، وتقبل أن أمدح سيدنا النبي، وهذا هو وائل الفشني."
اكتشاف موهبته
تابع: "لقد أطلق عليّ لقب الطفل المعجزة لفترة طويلة، وكنت سأغني أمام المحافظ. لم يكن جدي يعرف أنني مطرب وصوتي جميل، لكن عم فاروق الفراش في المدرسة هو الذي اكتشفني، وأصر على إقناع جدي. في ذلك اليوم، حصلت على شهادة استثمار بقيمة 10 جنيهات، وبدأت شهرتي في البلدة."