
حسام حبيب
أكد الفنان حسام حبيب في بيان رسمي أنه قرر اتخاذ إجراءات قانونية لحماية مصالحه وسمعته، مشددًا على أنه لن يتهاون مع أي محاولة لتشويه صورته أمام الرأي العام.
وأوضح أن تصريحات المحامي السابق محمد قنطوش تضمنت بحسب البيان إساءات وصفها بـ"الشيطانية"، واعتبرها جزءًا من محاولات الضغط على الفنانة شيرين عبد الوهاب بعد قرارها إنهاء التعاقد معه نتيجة ما وصفه بالأخطاء المتكررة والتقصير المهني في عدد من القضايا القانونية التي سببت أزمات متعددة.
وأشار حبيب إلى أن ما صدر عن قنطوش يعكس دافعًا للانتقام الشخصي بعد الاستغناء عن خدماته، مؤكداً رفضه التام الزج باسمه في أي نزاعات شخصية أو استغلاله في خلافات لا علاقة له بها، مع احتفاظه بحقه القانوني في ملاحقة كل من يروج لمعلومات مضللة أو أكاذيب بحقه.
وأوضح البيان أن المحامي السابق رفع قضايا دون علم شيرين، من بينها قضية اتهم فيها حسام بسرقة دفتر شيكات رغم إبلاغ الفنانة بفقدانه، ولم تعلم شيرين بالقضية إلا بعد انتشارها عبر مواقع التواصل.
كما أشار إلى قضية أخرى أثبتت النيابة العامة عدم صحتها، بينما صرّح أحد المحامين المتعاونين مع قنطوش للصحافة بوجود تنازل عنها، وهو ما اعتبره البيان تضليلًا.
كما نفى البيان ادعاء قنطوش بالفوز في قضية شيرين ضد شركة "روتانا"، مؤكدًا أن المحامي سامح المنياوي هو من تولى القضية وحقق نتيجة إيجابية، فيما التزم فريق شيرين الصمت احترامًا لها.
وأضاف البيان أن قنطوش اتهم أحد أعضاء فريق عمل حسام، يوسف سرور، بالاستيلاء على حسابات شيرين الإلكترونية، رغم وجود مكالمة موثقة شهد فيها قنطوش بأخلاق يوسف ورفض استلام الصفحات، قبل أن يقيم دعوى ضده ويدعي صدور قرار بضبطه وإحضاره، في حين أن القضية إدارية ولا تستدعي هذا الإجراء، معتبرًا ذلك ترويجًا لمعلومات خاطئة تمس النيابة العامة.
وفي ختام بيانه، طالب حسام حبيب النائب العام ونقابة المحامين بالتدخل لوقف ما وصفه بـ"الممارسات غير المسؤولة" من جانب قنطوش، مؤكدًا استعداده لاستخدام جميع الوسائل القانونية للدفاع عن سمعته ورفضه أي محاولة لاستغلال اسمه أو التشهير به لتحقيق مصالح شخصية أو تصفية حسابات.