تحركات مصرية مكثفة لإحياء المفاوضات حول الملف النووي الإيراني

في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم جهود خفض التصعيد الإقليمي، أجرى بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، سلسلة من الاتصالات رفيعة المستوى خلال الأيام الأخيرة، في محاولة لإعادة إحياء المسار الدبلوماسي المتعلق بالملف النووي الإيراني.

تواصل مع أطراف دولية وإقليمية

شملت هذه الاتصالات وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث (E3)، إلى جانب مسؤولين من إيران والولايات المتحدة، وكذلك المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وهدفت هذه الاتصالات إلى تهيئة الأجواء لاستئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن، وتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف المعنية.

جهود مصرية لتعزيز الحلول السلمية

تأتي هذه المبادرة المصرية في سياق تحركات دبلوماسية مكثفة تنفذها الدولة بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، بهدف توفير بيئة داعمة للحوار والحلول السلمية، والتوصل إلى تسوية توافقية تراعي مصالح جميع الأطراف، وتحد من احتمالات التصعيد.

تحذير من التصعيد ودعوة لعودة التفاوض

وتحظى هذه التحركات بأهمية خاصة في ضوء تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات الأممية من خلال مجلس الأمن، وهو ما يعزز الحاجة إلى احتواء الأزمة ومنع تفاقمها.
وتؤكد مصر في هذا السياق على أهمية استعادة الثقة المتبادلة، وخلق مناخ إيجابي يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي.