
خلال كلمته في احتفالية المولد النبوي الشريف، وجّه فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رسالة خاصة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبّر فيها عن دعمه الكامل لمواقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الإمام الأكبر أن الأزهر الشريف يقف داعمًا ومساندًا للرئيس في ثباته على الموقف الوطني الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، ورفض محاولات التهجير القسري، والتصدي للمؤامرات التي تستهدف تصفية القضية.
كما دعا فضيلته الله أن يُعين الرئيس السيسي ويوفقه في جهوده المستمرة للدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر ستظل سندًا ثابتًا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
وحرص شيخ الأزهر على تقديم التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى الشعب المصري، وكذلك إلى الشعوب العربية والإسلامية، بمناسبة ذكرى مولد النبي محمد ﷺ، خاتم الأنبياء والمرسلين.
ميلاد النبي.. ميلاد رسالة خاتمة
وفي كلمته، أوضح الإمام الأكبر أن ميلاد النبي محمد ﷺ لا يمثل مجرد ولادة قائد أو زعيم عظيم، رغم أن النبي ﷺ كان كذلك، بل أكثر، فقد اجتمعت فيه صفات القيادة، والرحمة، والعظمة، والإصلاح.
وأشار إلى أن الحقيقة الأعمق لهذا الميلاد تتمثل في كونه بداية لرسالة إلهية خالدة، أُنزلت على نبيٍ خاتم، كُلّف بتبليغها إلى جميع الناس على وجه الأرض، بدعوة واحدة، تؤسس لمبدأ المساواة بين البشر على اختلاف أعراقهم وأجناسهم.