
أول رد لها على تصريحات الرئيس دونالد ترامب، قالت حركة حماس، الأربعاء، أنها لا تزال بانتظار رد إسرائيل على المقترح الذي قدمه الوسطاء في 18 أغسطس الماضي، وحظي بموافقة الحركة والفصائل الفلسطينية.
صفقة شاملة لاطلاق سراح الأسرى
وأكدت حماس استعدادها للذهاب نحو صفقة شاملة تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لديهم، مقابل الإفراج عن عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل.
وأوضحت الحركة في بيان لها عبر منصة “تليجرام” أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار تفاهمات أوسع تشمل وقف الحرب بشكل كامل على قطاع غزة.
وقف الحرب وانسحاب الاحتلال
وجددت الحركة في بيانها مطالبتها بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، وانسحاب قوات الاحتلال منه بشكل كامل، تمهيدًا لبدء عملية إعمار غزة التي تعرضت لدمار واسع جراء الحرب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تراجع عن مطلبه السابق بعقد صفقة جزئية، وبات يشدد على ضرورة التوصل إلى صفقة شاملة.
وفي السياق نفسه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه ينبغي على حماس إطلاق سراح جميع الجنود الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، معتبرًا أن هذه الخطوة ستسرع إنهاء النزاع.
إدارة قطاع غزة بعد الحرب
وفيما يتعلق بمرحلة "اليوم التالي للحرب"، أعادت حماس التأكيد على موافقتها على تشكيل إدارة وطنية مستقلة من التكنوقراط لتولي إدارة شؤون القطاع وتحمل المسؤوليات في مختلف المجالات.
وأشارت الحركة إلى أن هذا المقترح يهدف للإجابة عن التساؤلات التي تطرحها الحكومة الإسرائيلية حول مستقبل غزة، والتي استخدمتها كذريعة لمواصلة العدوان.
يُذكر أن حركتي فتح وحماس كانتا قد اتفقتا خلال حوار في القاهرة في ديسمبر الماضي على تشكيل لجنة مشتركة لإدارة القطاع، غير أن السلطة الفلسطينية رفضت ذلك، وأصرت على أن تكون هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن إدارة غزة.