فخ السوشيال ميديا للهجرة غير الشرعية

حذر مسؤول بارز باللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية من الدور المتزايد الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج لظاهرة الهجرة غير الشرعية واستغلال الشباب وكشف المسؤول عن وجود شبكات إجرامية منظمة تستخدم منصات التواصل الاجتماعي بأساليب جديدة وخادعة لاصطياد الضحايا، محذرًا الشباب من الوقوع في فخ الوظائف الوهمية.


السوشيال ميديا.. منصة للتوثيق أم للاستغلال؟

أوضح رئيس اللجنة أن هناك نوعين من المحتوى ينتشران بشكل كبير على الإنترنت ويساهمان في زيادة أعداد المهاجرين غير الشرعيين

النوع الأول هو مقاطع الفيديو التي ينشرها شباب مهاجرون بالفعل لإظهار حياة الرفاهية في الخارج وعلى الرغم من أن هذه الفيديوهات قد تكون مضللة، إلا أنها أقل خطورة لأنها غالباً ما تكون بعيدة عن الواقع ويمكن تمييزها بسهولة.

بينما تكمن الخطورة الحقيقية في النوع الثاني: إعلانات الوظائف الوهمية أكد المسؤول أن هذه الإعلانات، التي تبدو مغرية ومشروعة، هي في الواقع فخاخ لاصطياد الشباب الباحث عن فرصة عمل وأشار إلى أن اللجنة الوطنية وسفارات مصر في الخارج قد أطلقت تحذيرات متعددة من هذه الإعلانات الاحتيالية التي تهدف إلى استغلال الشباب مادياً وبشرياً.


تجنيد الضحايا عبر الروابط الأسرية

أشار المسؤول إلى أن الشبكات الإجرامية لا تكتفي بالإعلانات المضللة، بل تستخدم أساليب أكثر تعقيداً تعتمد على الروابط الأسرية والعائلية حيث تستغل هذه العصابات رغبة الشباب في تحسين أوضاعهم الاقتصادية لتشجيعهم على الهجرة غير الشرعية عبر قنوات غير آمنة.

وشدد على أن الأجهزة الأمنية المصرية تولي أهمية قصوى لمواجهة هذه الظاهرة وتكثف جهودها لمراقبة والقبض على هذه الشبكات التي تستغل آمال الشباب وتحطم حياتهم ونصحت اللجنة الشباب بضرورة التحقق من أي فرصة عمل أو دعوة للهجرة عبر القنوات الرسمية قبل اتخاذ أي خطوة، لتجنب الوقوع في شباك هذه العصابات الإجرامية.

يمين الصفحة
شمال الصفحة