
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه يستعد لتنفيذ ضربات "بقوة غير مسبوقة" على مدينة غزة، داعيًا سكانها إلى إخلائها، بعد أيام من القصف الكثيف الذي تزامن مع بدء عملياته البرية يوم الثلاثاء الماضي.
وتُعد مدينة غزة أكبر مدن القطاع وأكثرها كثافة سكانية، خاصة بعد توافد أعداد كبيرة من النازحين إليها عقب تدمير بلداتهم في شمال القطاع. وكانت الأمم المتحدة قدّرت في أغسطس الماضي عدد سكان المدينة ومحيطها بأكثر من مليون نسمة، في حين أكد الجيش الإسرائيلي أن نحو 480 ألف شخص نزحوا منها خلال الأيام الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، إن القوات "ستواصل العمل بقوة شديدة وغير مسبوقة ضد حماس وباقي المنظمات الإرهابية"، مشيرًا إلى أن الانتقال جنوبًا بات ممكنًا عبر شارع الرشيد "حفاظًا على سلامة المدنيين".
كما وجّه إنذارًا لمن تبقى في المدينة الواقعة شمال القطاع، بالالتحاق بـ"مئات الآلاف الذين انتقلوا جنوبًا نحو المنطقة الإنسانية".