
مثل لاعب كرة القدم رمضان صبحي أمام جهات التحقيق للإدلاء بأقواله في قضية «تزوير أوراق قيد بالمعاهد»، حيث نفى أي علاقة مباشرة له بالمعهد محل التحقيق، مشددًا على أن كل ارتباطه جاء من خلال السمسار طارق المصري.
وقال صبحي في اعترافاته: "طارق المصري كان هو الوسيط، يتولى استخراج أوراق تثبت قيدي بالمعهد، وأنا بدوري أسلمها للتجنيد والجوازات لتسهيل سفر المعسكرات. لم أكن على علم بكيفية استخراج هذه الأوراق، وكل ما كنت أفعله هو دفع 30 أو 40 ألف جنيه في الترم."
وأكد اللاعب أنه طوال هذه الفترة لم يسبق له حضور أي امتحان أو الجلوس داخل لجنة دراسية، كما أنه لم يحصل على كارنيه رسمي للمعهد أو يشاهده من الأساس، لافتًا إلى أن دوره كان يقتصر فقط على استلام الأوراق الجاهزة من السمسار وتسليمها للجهات المختصة.
وشدد صبحي على أنه لم يكن على دراية بتفاصيل تلك الأوراق أو إجراءات استخراجها، مضيفًا: "عمري ما دخلت المعهد ولا شوفت لجنة، ولا حتى كارنيه رسمي يثبت إني مقيد."
وتواصل جهات التحقيق فحص المستندات المقدمة في القضية، والاستماع إلى أقوال باقي المتورطين لكشف أبعاد الواقعة، فيما يُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات جديدة في مسار التحقيقات.